وقعت قطر، منذ قليل، اتفاقية تقضي بإيقافها دعم الإخوان المسلمين، وعدم التدخل في الشأن الخليجي أو المصري بعد ذلك.
وتأتي هذا الخطوة في محاولة من قطر للعودة مرة أخرى للصف العربي، بعد أن سحبت السعودية والبحرين والإمارات سفراءها من الدوحة، احتجاجًا على دعمها للإخوان المسلمين، والتدخّل في شئون الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي
ووفقا لقناة العربية السعودية، فإن وزراء خارجية دول مجلس التعاون، عقدوا اجتماعًا، بعيدًا عن وسائل الإعلام مساء الخميس، في الرياض، لبحث أزمة سحب السفراء الثلاثة من قطر، وهو ما أفضى في النهاية للتوصل للاتفاقية التي تم توقيعها بالفعل.
وكانت قطر قد اتُهمَت خلال الفترة الماضية بتمويل أعمال تخريبية في البحرين، بالإضافة للتحريض الإعلامي من خلال قناة الجزيرة والشيخ يوسف القرضاوي ضد الإمارات والسعودية، إضافة لدعمها الواضح والمباشر للإخوان في مصر، رغم سقوط حكمهم، وتأكّد سوء نواياهم تجاه المصريين.
وتوقّع محلّلون ألا يعود السفراء إلى قطر في وقت قريب، رغم انتهاء الأزمة، فالاتفاقية هي الخطوة الأولى في سبيل استعادة الثقة، ومن المتوقع أن تتبعها خطوات أخرى، سيوف يتم الكشف عنها قريبا.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.