تحقيقات صحفيه

قصة شيخ شرقاوي افنى حياته في فعل الخير وتوفى حاملا كتاب الله بعد انقاذه حياة شاب

 

 

كتبت #لمياء_الباجوري

نشأ طفلا صغيرا في أسره طيبه تتمتع بحسن السيره والخلق عكفوا على ان يجعلوا منه انسانا صالحا وتربيته على القيم والاخلاق الحميده حتى الحقوه للتعليم بالازهر الشريف وحفظ القرآن الكريم عن ظهر غيب والتحق بكلية اصول الدين وتفوق بها وعين اماما وخطيبا لمسجد المدينه المنوره بمنطقة فيلل الجامعه بمدينة الزقازيق انه “الشيخ طلب محمد عبدالمطلب” ابن قرية الزنكلون بالشرقيه

الذي افنى حياته في فعل الخير ويشهد له القاصي والداني بدماثة اخلاقه وصفاته وحسن سيرته وخفة ظله ومداومته على فعل الخير وتعليم اهالي القريه تعاليم الدين الحنيف وتحفيظهم القرآن الكريم وكان يعطف على الصغير والكبير فكانت واقعة رحيله تشبه حياته الحافله بالخير فتصادف مروره بشريط السكه الحديد حاملا في يده القرآن الكريم متجها لعمله فإذا بشاب يعبر سارحا وكاد القطار ان يدهسه ويدخل الملاك الذي،ارسله الله لينقذه بدفعه بعيدا عن القطار ولا يتمكن من انقاذ نفسه ليلقى حتفه

وهو شهيدا ويرزقه الله بحسن الخاتمه حاملا في يده كتاب الله جزاء افعاله وسيرته الحسنه لتتحول جنازته لمشهد مهيب بحضور كل اهل القريه من الاطفال والنساء والشباب وشيعوه لمثواه الاخير وسط حاله كبيره من الحزن والبكاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: