تحقيقات صحفيه

فى الحسينيه والد الطفل ” سليمان” يروى مأساته فى البحث عن حقنه ب2 جنيه حتى الموت

11745795_10206599964705446_1692874821061010943_n

كتب / تامر فؤاد

الطفل سليمان مجدى  عاش ما قدره الله من عمره مريضاً بضمور فى خلايا المخ وتشنجات عصبيه ، وقد رضى والده بما قدره الله رغم ما فجره لنا الوالد من تقصير واهمال طبى من مستشفى الحسينيه واهمال ما بعده اهمال ابان تولى جماعة الاخوان المسلمين وقيادتهم إدارة مستشفى الحسينيه على حد قوله ونقص وانقطاع الاكسجين على اكثر من 20 حاله يوماً من الايام  منهم من عاش بعد ذلك بامراضه ليوالى ويلات العذاب برحلة العلاج والموت الحتمى ومنهم من مات فى الحال ومنهم من انتظر قليلاً ثم مات

” سليمان” ظل يعيش على جلسات الاكسجين وامبولات الاتروفنت 250 مليجرام ولبن بروجرس 3 مايقرب من عام  ونصف تقريباً ، فى رحلة علاج خاصه لانوم ولا راحه بالمستشفى ليل نهار من الحسينيه الى الزقازيق يومياً ثم الى العيادات الخاصه

امبول الاتروفنت 250 لايتعدى ثمنه عن الجنيهان إلا انه كا ن يواجه طمع وجشع اصحاب بعض الصيدليات المجاوره لمستشفى الحسينيه فى بيع هذا الامبول ب5 جنيهات ويجرى مهرولاً الى المستشفى فى منتصف الليل ليعطيها لطفله المريض ويظل ماكثاً هو ووالدته المسكينه ليله وليلتان  وثلاث واكثر

الى ان جاءت ساعة الفراق والحسم سارعت ام الطفل للمستشفى كعادتها تجرى بطفلها الذى لا تفارقه نوبات التشنجات الى المستشفى لوضعه بالحضانه واخبرت والده ان يأتى بأمبول من الاتروفنت ولكنه بحث هناو هناك فلم يجد وانفطر قلبه على طفله خائفاً عليه من الموت إلا ان طأت اقدامه الصيدليه المعهوده ليجد بديل ذلك الامبول ويبيعه العامل او الصيدلى الموجود ب 15 جنيه يرمى والد الطفل ثمن الحقنه ويجرى مسرعاً يصعد الى الادوار العلويه وبعد ان ناقطع نفسه  ، يبلغ الجميع انه اتى بالحقنه إلا ان ارادة الله قد نفذت ولا راد لقضاء الله … مات سليمان وماتت ضحكته التى لطالما انتظرها ابواه للحظات

لكن لن يضيع حقه مهما طال الزمان هذا ما قاله ” مجدى ” والد سليمان المقيم” بشراره” مركز الحسينيه ، وسيوضع كل من كان سبباً فى موت طفله خلف القضبان للحساب والعقاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: