فريق بسمة والفيس بوك يرجعان “ابوشوال” اشهر مشرد في بلبيس لاهله بعد عشرين عام

كتبت/لمياء الباجوري

في واقعة  اقرب من الخيال استطاعت جهود فريق ايواء المشردين بالشرقية الذي يطلق عليه بفريق بسمة. لايواء المشردين بعوده عم جعفر او كما عرف علي مدار سنوات باسم “ابو شوال” المسن المتشرد المجهول الذي رفض لسنوات التحدث لاحد او كشف هويته الحقيقية لاحد ويتخفي داخل شوال لا يخلعة ابدا ان تعيده لاهله وذويه بعد عشرين سنه من اختفاؤه وبحثهم عنه في كافة الانحاء دون جدوي وكانت البداية عندما قرر شباب فريق بسمة لايواء المتشردين بالشرقية اعماله الخيرية لانقاذ متشردين الشوارع من خلال تنظيفهم لتظهر ملامح وجههم الذي اختفت من غبار الشارع الذي يمكثون فيه منذ سنين وبالامس وصلت استغاثة للفريق من اهالي بلبيس لانقاذ مسن متشرد منذ سنوات عرف باسم ابو شوال لارتدائه الدائم للشولة ورفضة خلعها وحاول العديد من الاهالي التعامل معه او محاولة مساعدته ولكنه يرفض تماما ويعاملهم بعنف ويقذفهم بالحجارة والالفاظ النابية ووصل اعضاء الفريق للمسن الذي عاملهم بعنف ومع الضغط عليه ومناقشته تمكنو من اقناعة للقبول بالتنظيف وخلع الشوال وبالفعل تمكنو من اقناعة وعند تفتيشه عثر بحوزته علي اوراق شخصية يقوم بربطها في يده ويرفض ان يقترب منها احد تدل علي هويته وتبين انه يسمي جعفر مقيم في ديروط قرية العوامرة محافظة اسيوط ويبلغ من العمر قرابة 60عام وعثر بحوزته علي اوراق تجنيد واستدعاء في فرقة المظلات وحسب رواية احد الاهالي انه جاء لبلبيس منذ 15عام وكان لديه محل صغير واستولي عليه احد الاشخاص ومن وقتها وصل لتلك الحالة ولا احد يعرف اي شئ عنه ولم نري له اقارب او احد يسال عنه ولا يقبل من احد اي مساعدات ويذهب ليتناول الطعام عند مطعم للماكولات في بلبيس ويقضي ليلته امام مركز الشرطة وبعد تنظيفه وظهور ملامحه المخفية تم نشر الصور الخاصة به علي صفحات التواصل الاجتماعي وبداو الرواد بمشاركة الصور علي اوسع نطاق حتي راها احد جيران ابنائه اللذين تعرفو عليه من الاسم والعنوان وكانت المفاجئة انهم تعرفو عليه وتواصلو مع الفريق هاتفيا ووصلو من اسيوط الي، الشرقية صباح اليوم لاستلام والدهم المختفي منذ عشرون عاما دون ان يعلمو عنه شئ وتبين انه كان متزوج ولديه ثلاث ابناء وكان من محاربين حرب اكتوبر ولكنه عاني من مرض نفسي شديد وخرج في العديد من المرات واستطاعوة ان يجدوه حتي جاءت المرة الاخيرة الذي خرج ولم يعد فيها ابدا ولم يستطيعوا ايجاده ابدا حتي عثرو عليه من خلال صور مواقع التواصل الاجتماعي وقال اعضاء الفريق ان ابنائه استقبلوه بالبكاء والدهشة والفرحة لبقاؤه علي قيد الحياه وتم اصطحابهم لقسم الشرطة واستلامه في محضر رسمي وشكرو اعضاء الفريق مؤكدين انهم عادو اليهم البهجة بعد ان اختفت نظرا لاختفاء والدهم وعادو به الي بلاده بعد سنوات من اختفاؤه