مقالات القراءمقالات واراء

فرنسا قادت الجموع في مارثوان مجلس الشيوخ

كتب / أشرف الشرقاوي
يلقبونها بأم المصريين . مدرسة الوطنية . نبوية موسي 2020 . الشٌجاعة الجريئة. نراها في كل معتركاً سياسي ,وكل مناسبة وطنية . ما نراها إلا رافعة علم مصر تحتضنة تقبلة تتلحف به وتنادي بلادي بلادي , وتنادي إنها مصر يا أولادي. تناشد الشباب تخاطبهم ,تحاورهم ,تجادلهم وكأنها تمتلك في خطابها دستور الفقهاء . تقص وتروي للشباب عن أجدادنا العظماء مصطفي كامل وسعد زغلول وعرابي وعبد الناصر والسادات , تحكي لهم عن المحن والشدائد التي عاشتها بلادنا وكيف كان شعبنا يداً واحدة وقلب رجلأ واحد . كانت تقف أمام الجموع وتقص وتروي وعيناها تفيض من الدموع وهي تتغني وتشرح لشبابنا معني كلمة وطن. تجدها في كل مناسبة وطنية تقود الجمع وتقنع الشباب ,تجدها كالفراشة تتجول هنا وهناك تحشد الجماهير وتتجول هنا وهناك ترقص بعلم مصر وتنادي تحيا مصر تحيا مصر . ترسل رسالة لشبابنا أنزل وشارك قول رأيك أنتم الأمل أنتم المستقبل ,يا شبابنا وتصرخ وتنادي لا للسلبية لا للإنطواء العالم كله يرانا ونحن نرسم مستقبل مصر من جديد. تقف أمام اللجان ترقص وتغني , وتتصدر المقدمة في كل الأحداث,بإبتسامتها التي لا تفارق شفتيها. بسمتها التي تملأ الدنيا حب ووطنية تتجول وسط الجموع وكأنها قائد يمتطي جوادة ويوجة جنودة نحو المعركة.
الحاجة فرنسا أُم المصريين ,تبتسم وتغني بلادي بلادي ففي بسمتها ذاكرة التاريخ والزمن الجميل وزمن العظماء.
الحاجة فرنسا رمز الوطنية قادت الجماهير نحو مجلس الشيوخ لتسجل في مدينتها مدينة بدر أعلي نسبة حضور, علي مستوي المدن الجديدة , فلنرفع لها القبعات وللننحني إحتراما إلي أم المصريين الحاجة فرنسا المصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: