علاقة شاذة تتسبب في مقتل شاب على يد هارب من حكم بسوهاج

كتبت/رغدة رجب

كشفت ضباط وحدة مباحث قسم أول سوهاج بالتعاون مع قسم ثان سوهاج، غموض واقعة وفاة شاب عقب إصابته بجروح طعنيه بالصدر والبطن وما قرره شقيقه بأنه حدثت إصابته بمنطقة الملاعب المفتوحه حيث تبين أن وراء الواقعة هارب من حكم بالحبس تربطه به علاقة شاذه.

كان اللواء حسن محمود نائب مدير أمن سوهاج حكمدار المديرية بإصابة شاب بعدة طعنات ووفاته متأثرا بإصابته بدائرة قسم أول سوهاج.

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث قاده اللواء خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية بالإشتراك مع العميد منتصر عبدالنعيم رئيس فرع الأمن العام وتبين من التحريات بشأن وفاة أ . ر. م ويقيم بناحية المخبز الآلى دائرة قسم أول سوهاج نتيجة إصابته بجروح طعنيه بالصدر والبطن وما قرره شقيقه بأنه حدثت إصابته بمنطقة الملاعب المفتوحة دائرة القسم ولم يتهم أحد بالتسبب فى ذلك وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 2646 لسنة 2017 ادارى قسم ثان سوهاج.

ونظراً لما تشكله تلك الواقعة من خطوره إجرامية فقد برئاسة العميد محمود حسن رئيس قسم المباحث الجنائية و المقدم حازم الخولى مفتش مباحث قسم ثان سوهاج والنقيب احمد حماد معاون أول مباحث قسم ثان سوهاج والنقيب أحمد اسماعيل ضابط مباحث قسم ثان سوهاج والنقيب محمد رشوان ضابط مباحث قسم ثان سوهاج بالاشتراك مع المقدم ابراهيم سليم رئيس مباحث قسم اول سوهاج و ضباط من إدارة البحث الجنائى ووحدة مباحث القسم من خلال خطة بحث هادفة تضمنت أهم بنودها فحص خط سير المجنى عليه ، الاستعانة بالتقنيات الحديثة ، أجراء التحريات الدقيقه على المجنى وأهليته وعلاقاته ، فحص مسرح الجريمة وصولاً لأى دليل مادى قد خلفه الجاني

أسفرت جهود فريق البحث أن مرتكب الواقعة ه . خ 37 سنة عاطل ويقيم بناحية الزوك الغربية دائرة مركز المنشاه والمطلوب التنفيذ عليه فى القضية رقم 8003 جنح قسم المرج ” القاهرة ” بالحبس لمدة ستة شهور سرقة مسكن بسبب وجود علاقة جنسية شاذة بينهما وحال قيام المجنى عليه بممارسة الرذيله والشذوذ مع المتهم بقوة مما أثار حفيظة الأخير وقيامه بإخراج سلاح أبيض والتعدى على المجنى عليه والتخلص من الأداه المستخدمه بأحد بالوعات الصرف الصحى بالمكان.

بإعداد الأكمنة فى الاماكن التى يتردد عليها المتهم امكن للسادة الضباط ضبط المتهم وبمواجهته أعترف بارتكاب الواقعة و كان لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط المتهم فى زمن قياسى أبلغ الأثر الطيب فى نفوس المواطنين من قاطنى المنطقة وأهلية المجنى عليه الأمر الذى أكد ثقتهم فى جهاز الشرطة.