بقلم رئيس التحرير

عبدالعاطي محمد وأروع ماكتب حقيقه من مزج الخيال

الدكتور احمد 2
تاليف عبد العاطى محمد

الجزء الثاني
وفى قرية الهلالية سهر الاهالى فى منزل الحاج محمد حتى الصباح يحتفلون بزواج ابنه الدكتور احمد من ابنه عمه تغريد ويتناولون الطعام ويرفض احمد طلب زوجتة الانتقال الى شقة له بالمدينة ليعيش فيها ويؤكد انه لن يترك منزل ابيه مدى الحياه وراح ليبيع شقته هربا من وجع دماغ زوجتة واستمر احمد فى منزل ابيه يعيش بالدور الثانى ويتوجة معه الى الحقل يوم اجازته دون تكبر وكان محبوب من جميع اهالى القرية بل والقرى المجاورة وكان دائم قضاء مصالحهم حتى فوجى بهم يطالبونه بالترشح للانتخابات البرلمانية وامام اصرارهم وافق ونجح بجدارة على منافسيه الخمسة ونجح خلال عامين من وجودة بالبرلمان فى تحقيق امنيات ابناء دائرتة والتى كانت تنتظر الفرج من سنيين واستمر د احمد فى عضويتة بالبرلمان فترة ثانية
وفى احد الايام واثناء تواجدة بمحاضرة له بالكلية تلقى اتصالا تليفونيا من زوجتة وهى تبكى وتقول له الحق يا دكتور ابنك على اتخطف جن جنونة وتوجة مسرعا بسيارته الى منزل ابيه ووجدة يبكى ووالدته فى حاله انهيار فقام بتهدئتهم وابلغ الشرطة وبعد ثلاثة ايام تلقى اتصالا تليفونيا من مجهول يطلب مليون جنية فديه مقابل اطلاق سراح ابنه ويهدده بقتله فى حالة ابلاغ الشرطة ويكون د احمد بين ناريين ورغم ذلك يقوم بتجهيز المبلغ للخاطفين وينجح رجال الشرطة فى تحديد الجناه وضبطهم وتحرير الطفل على ويسجد الدكتور ووالده ووالدته وزوجتة شكرا لله ويتبين انهم اولاد اعمامه الذين سبقوا ان طعنوة ووالدته وانهم خرجوا من السجن منذ ايام وارتكبوا فعلتهم ويتبرع والد الدكتور احمد بجزء من ارضة لبناء مسجد اخر بالقرية بمناسبة تحرير حفيده الوحيد ويتم الحكم على ابناء اعمام د احمد بالسجن عشر سنوات ويكبر ابن دكتور احمد ..على وتمر السنيين ويلتحق بكلية الطب مثل والده ويصبح معيدا بها بعد تخرجه ويقيم له جده الحاج محمد حفلا كبيرا بالقرية ومادبة طعام كبيرة بعد ذبح ثلاثة عجول وتعيش الاسرة حالة من الاستقرار
واثناء قدوم الدكتور احمد بسيارته للقرية كعادته ليلا كل يوم وسيرة على الطريق الزراعى توقف بالسيارة متذكرا ايام طفولته وشبابه الجميله التى قضاها على الترعة للمذكراه وفجاه يفاجأ بثلاثة ملثمين يشهرون المطاوى فى وجهه واثناء مقاومته لهم يطلقوا عدة اعيرة نارية عليه ويسقط داخل سيارته وسط بركة من الدماء وقاموا بسرقة الموبايل الخاص به وحافظة نقودة وفروا هاربين ويظل الدكتور احمد ينزف بسيارته حتى الفجر ليشاهده احد ابناء القرية الذى خرج لرى ارضه الزراعية ويستغيث بالاهالى وعلى الفور يتجمع اهالى القرية والعزب المجاورة ويتم نقله للمستشفى بسياره اسعاف وعندما علم ابيه العجوز توجه الى المستشفى مسرعا للاطمئنان على ابنه ويبكى بحرقة بعد ان ابلغه الاطباء بان ابنه مازال على قيد الحياه وحالته حرجة IMG_1910
ظل الحاج محمد بالمستشفى بجوار غرفة العناية المركزة يقرا القران الكريم ويتوجة الى الله بالدعاء ان يحفظ ابنه وبعد مرور 45 يوما استرد الدكتور احمد وعيه وفرح والده لكن عاود البكاء مرة اخرى عندما علم ان الطلقات النارية تسببت فى احداث شلل لابنه وانه لن يقدر على السير على قدميه مره اخرى ولم تجف دموع الاب حتى فقد بصره من الحزن على ابنه
رجال الشرطة تمكنوا من تحديد الجناه وتبين ايضا انهم ابناء اعمامه الثلاثة وانهم خرجوا من السجن منذ فترة وظلوا يراقبون ابن عمهم وارتكبوا جريمتهم وظل رجال الشرطة يراقبونهم لكن تبين اختفائهم ولم يمر شهر الا وقام اهالى احدى القرى بالامساك بالمتهمين اثناء محاولتهم اختطاف طفل وقاموا بربطهم على اعمدة الانار وسكب البنزين على اجسادهم واشعال النار فيهم حتى لفظوا انفاسهم الاخيرة لتكون عدالة المساء وعندما يعلم الحاج محمد يتوجه شكرا لله على القصاص من المجرمين الذين تسببوا فى شلل ابنه وفقد بصره
الدكتور احمد اثناء تواجدة بحديقة المنزل فوجى برجل كبير فى السن يدخل عليه المنزل ويطلب منه مساعدته فى علاج ابنته المريضة بعد ان سمع عنه انه استاذ جراحة ماهر فيبكى دكتور احمد ويبلغ الرجل العجوز انه مصاب بشلل ولا يقدر على الحركة ومع ذلك سيشارك فى اجراء العملية الجراحية لابنته ويخرج فرحا من المنزل والدعاء له وفى يوم اجراء العملية يتوجة د احمد الى المستشفى ويجرى العملية للفتاه بنفسه وتنجح العمليه وبخروجة من غرفة العمليات يقبل والدها يده ويدعو له بالشفاء ويعود د احمد الى منزل والده بالقرية وبعد مرور عامين واثناء تواجده فى ساعة متاخرة من الليل بحديقة المنزل سمع صوت استغاثه لفتاه فقام بالنداء على ابنه وزوجتة لكنهما كانا نائمين فحاول الخروج بالكرسى المتحرك من الباب حتى وصل لمكان الاستغاثة ليشاهد شابين ممسكين بفتاه ويحاولاون ادخالها سيارة ملاكى الا انه يقاومهما ولكن قام احدهما بوضربه بعصا على راسه لتسيل الدماء منه ويسقط من على الكرسى المتحرك على الارض ومع شده صراخ الفتاه يقول يا رب يا رب وهو يبكى وفجاه يشعر برجلية وينهض بسرعة ويمسك بشومة على الارض ويضرب بها الشا بين ويخلص الفتاه منهما ويهربان بالزراعات ويقوم د احمد بادخال معه الى المنزل ويسرع الى حجرة ابيه ويوقظة من النوم ويقول باكيا ابويا يا غالى حبيبنى يا نور عنيه انا الحمد لله بقيت امشى من تانى ليعود بصر والده هو الاخر ويتحسس وجه د احمد ويقول له ايه الدم الى على وجهك ده يا حبيبى فيرد د احمد انته بتشوف يا با الحمد لله رب العالمين وعندما يقص على والده حكايته مع الفتاه التى اجرى لها العملية الجراحية والاخرى التى انقذها من براثن الشابين يقص عليه والده حكايته مع امه ويستغرب د احمد ويقول لا اله الا الله الحمد لله رب العالمين
ومازالت للقصه بقية فى الجزء الثالث والاخير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: