اخبار المحافظات

ضبط شاب بسبب تعليقه لاافته اعتراف بحبه الفتاه دون ترخيص في المنوفيه

 

عانقه الحب وكاد يحرق قلبه ولم يجد طريق للإفصاح عن ذلك إلا بعمل لافتة قام بتعليقها بالقرب من الكلية التى تدرس بها من يحبها، هذا ما فعله مشرف أمن بالمنوفية يدعى “أحمد” ليعبر عن حبه للطالبة “هاجر”، كتب عليها: “هاجر.. حبيتك غصب عنى ومش عارف أقولهالك”.

أثارت اللافتة التى علقها “أحمد” أمام كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف، حالة من الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعى وبين المارة، ولقيت هذه اللافته العديد من التعليقات المختلفة ما بين مؤيد ومعارض لها، وسط مطالبات بضرورة تأمين الميادين حتى لا يكون هناك انتشار لمثل هذه اللافتات ما يخدش حياء المارة.

1 (1)

ونجح قسم شرطة منوف فى التوصل لصاحب اللافتة، فبعد التحريات المختلفة حول طريقة الكتابة، والألوان المستخدمة فى اللافته تمكنوا من الوصول إلى مكتب الطباعة الذى قام بطباعتها، والذى دل بدورة على الشخص الذى كتبها.

وأكد التحريات أن صاحب اللافتة “أحمد م ا” مشرف أمن بكلية الهندسة جامعة المنوفية، وتم التوصل إليه عن طريق المطبعة، وبالوصول إلى صاحب اللافته واستجوابه واتهامه بتعليق لافته بدون تصريح أعترف بأنه هو من قام بتعليقها.

وأضاف فى التحقيقات أنه قام بكتابة تلك العبارات من أجل لفت انتباه طالبة بالفرقة الأولى بكلية الهندسة، تدعى “هاجر . ط”، لتعلم أنها المقصودة بهذه العبارات، وأنه قام بتعليق اللافته أمام الكلية حتى تشاهدها أثناء خروجها من الكلية وحتى تعرف أنه يحبها، بطريقة غير مباشرة، حتى يتمكن من الإفصاح بحبه لها وأن يكون لديه الشجاعة الكافية كى يصارحها مباشرة.

وأشار صاحب اللافته إلى أنه لم يتوقع أن تكون اللافتة سببا فى وجود مشاكل كبيرة، وأنه لا يعرف أن أمر تعليق لافته فى حاجة إلى تصريح، وأنه سيتعرض للمسائلة القانونية نتيجة لمثل هذه اللافته، مؤكدا أنه فكر فى التعبير عن حبة للطالبة بطريقته والتى من الممكن أن تمهد له الطريق لها فى الاعتراف بحبه لها وأن يكون قد قدم برهانا على حبه دون أن يكون هناك أى شك فى ذلك.

كانت مدينة شبين الكوم قد شهدت خلال الفترة الماضية انتشار العديد من اللافتات التى عرض فيها مدرس لحبه من أحد الطالبات عبر لافتتين الأولى كانت بالبر الشرقى بمدينة شبين الكوم والثانية كانت بمدخل قرية كفر مصلحة بالمدينة والتى قام مجلس المدينة بإزالتهما من عقب تعليقهما دون الوصول إلى من قام بتعليقها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: