ضبط «خلية إرهابية ترتكب جرائم استهداف ضباط وأفراد الشرطة وممتلكاتهم بمحافظه البحيرة

واكدت الداخليه انه تم تشكيل فريق بحث لتحديد العناصر الإرهابية، التي ارتكبت واقعة إشعال النيران بسيارة الشرطة، المخصصة للمقدم رئيس وحدة مكافحة جرائم سرقات السيارات بالمديرية، حال تواجدها أسفل مسكنه بدائرة قسم شرطة دمنهور، بالإضافة لوقائع أخرى مماثلة».خليهوصرحت إلى أن «مرتكبي واقعة دشنوا بعض المواقع الإلكترونية منها (جرين بيس، مولوتوف، حركة إعدام) ستارًا لهم، وتكوينهم مجموعات (تمويل وتجنيد، رصد، صناعة وسائل التنفيذ مولوتوف، تنفيذ الاعتداءات، تأمين وتغطية الهرب عقب التنفيذ، لجان تختص بنشر وقائع أفعالهم على مواقع التواصل الاجتماعى) للتحريض على استخدام العنف ضد سيارات وضباط وأفراد الشرطة». وذكرت أن «مرتكبي الواقعة هم (ع.ك.إ.. 33 سنة)، و(ن.م.ف.. 16 سنة)، و(ح.ي.ع.. 24 سنة)، و(أ.ف.ش.. 15 سنة)، و(م.ع.ع.. 21 سنة)، و(إ.ف.ع.. 21 سنة)، و(ب.ف.ع.. 19 سنة)، و(م.و.م.. 18 سنة)، و(خ.ح.ف.. 19 سنة)، و(ع.ي.م..18 سنة)، و(م.أ.ي.. 17 سنة)، يقيمون جميعاً بدائرة قسم شرطة دمنهور». وعقب تقنين الإجراءات واتخاذ كل التدابير الأمنية اللازمة تم استهداف المتهمين بعدة مأموريات أسفرت عن ضبطهم جميعًا، وبحوزتهم «عدد كبير من الشعارات الخاصة بتنظيم الإخوان الإرهابي، وكمية من الألعاب النارية، ووحدات تخزين محمل عليها فعاليات تنظيم الإخوان الإرهابي وبعض المنشورات التحريضية، وأجهزة هواتف محمولة محمل عليها رسائل خاصة بالتكاليف والخروج في مسيرات مؤيدة لتنظيم الإخوان الإرهابي، وكذا رسائل تحريضية على شراء المواد البترولية للاعتداء بها على القوات حال مواجهتها لتلك المسيرات»، حسب «الداخلية». وبمواجهتهم، اعترفوا بـ«الاشتراك مع عدد من المتهمين الهاربين (تم تحديدهم وجار استهدافهم وضبطهم) في إرتكاب عدد من الجرائم ودور كلٍ منهم فيها من (تمويل، وتجنيد، وتحريض، ومساعدة، وتنفيذ)، وذلك على النحو التالي: (جريمة إضرام النيران بسيارة الشرطة المخصصة للمقدم رئيس وحدة مكافحة جرائم سرقات السيارات بالمديرية، حال تواجدها أسفل مسكنه بدائرة قسم شرطة دمنهور)، و(جريمة إضرام النيران بسيارة خاصة بأحد المواطنين، اعتقادًا منهم أنها تخص أحد ضباط الشرطة العاملين بالمديرية والمقيم سكناً بذات منطقة مالك السيارة، و(جريمة إضرام النيران بسيارة منسق حملة كمل جميلك بالبحيرة، وذلك لإحداث فتنة سياسية واجتماعية بين فئات المجتمع ودحض الشعور المتنامي بالتأييد لدى المواطنين لجهاز الشرطة»، حسب «الداخلية». تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين وما ارتكبوه من جرائم، والعرض على النيابة، التي باشرت التحقيق، وجار تكثيف الجهود لضبط المتهمين الهاربين.v