الشارع السياسى

شيخ الازهر يوجة كلمة للغرب ويستنكر حرق المصاحف وبيوت الله ويؤكد فتيل للارهاب

تنزيل (89)

كتب/عبدالرحمن الشاعر

طالب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، المفكرين ألا يصرفهم هول الصدمات عن وضع الأمور فى موضعها الصحيح، فيما يتعلق بالفصل التام بين الإسلام ومبادئه وثقافته وحضارته، وبين قلة قليلة لا تمثل رقماً واحداً صحيحاً بالنسبة لمجموع المسلمين الصالحين المنفتحين على ربوع العالم.
وقال الطيب فى كلمته للعالم حول المستجدات على الساحتين الإسلامية: لقد مررنا نحن المسلمين ولازلنا نمر، بأضعاف أضعاف هذه الهجمات الإرهابية التى شنتها جيوش وعصابات اتخذت من الأديان رداءً وستارًا، وسالت منا دماء لم تتوقف حتى هذه اللحظة، ولم يحدث أبدًا أن اختلط الأمر فى أذهان المسالمين بين هذه الجرائم والأديان التى ارتكبت باسمها هذه الجرائم
كما استنكر شيخ الأزهر، ما قام به البعض فى الغرب بحرق المصحف، وبيوت الله، قائلاً “على الذين أقدموا على حرق المصحف وبيوت الله فى الغرب أن يعلموا أن هذه الأفعال إرهاب بكل المقاييس ووقود للفكر الإرهابى الذى نعانى منه، فلا تردوا على الإرهاب بإرهاب مماثل، وليس من المنتظر أبدًا ممن يزعمون التحضر والتقدم، إهانة مقدسات الآخرين على مرأى ومسمع من الناس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: