حوادث وقضايا

شاب يقتل والدتة ب17طعنة وينكر امام النيابة ويهذي البرشام بيخليني مش في وعي

images (4)

كتبت/لمياء الباجوري

“أنا مقتلتهاش.. أصل البرشام بيخليني مش في وعيي.. بس أنا مقتلتهاش”.. بهذه الكلمات أخذ المتهم بقتل والدته بـ17 طعنة يهذي قرابة ساعة أمام المستشار أحمد خالد أبو العلا، مدير نيابة العياط.

وأنكر المتهم خلال التحقيقات قتله والدته، مؤكدا عدم ارتكابه الجريمة، محاولا إظهار عدم ثباته نفسيا، في حين أكد جيران المجني عليه قتل نجلها لها، حيث قرروا أنه انهال عليها طعنا بسكينتين بعد رفضها إعطاءه الأموال لشراء المخدرات.

وأكدت التحريات التي تسلمتها النيابة أن المتهم مدمن للمخدرات وكان دائم التعدي على والدته بالضرب للحصول على أموال منها لشراء المخدرات، وهو من قام بقتلها.

وأمر المستشار أحمد خالد أبو العلا، مدير نيابة العياط، بحبس السائق المتهم بقتل والدته بعد طعنها بـ17 طعنة بمنطقة العياط، 4 أيام على ذمة التحقيقات بعدما وجه له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

وكانت الأجهزة الأمنية بالجيزة ألقت القبض على المتهم بقتل أمه بمنطقة العياط قبل مرور 24 ساعة على وقوع الجريمة، حيث أعدت القوات برئاسة اللواء مجدي عبد العال، مدير الإدارة العامة للمباحث، عدة أكمنة، ونجح أحدها بقيادة العميد عبد الوهاب شعراوي، رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، في ضبطه وبمواجهته أقر بقتل والدته.

تفاصيل الجريمة كاملة كشفتها تحقيقات المستشار أحمد خالد أبو العلا، مدير نيابة العياط، وبسكرتارية حسن محمد، أمين سر نيابة العياط، حيث تبين من التحقيقات الأولية أن المتهم يدعى “محمد. ر”، 27 سنة، سائق، وأن والديه منفصلان وتزوجت والدته “فايقة. ع”، 45 سنة، من آخر، كما تبين أنه تزوج ويقيم بمنزل آخر، إلا أنه كان يتردد عليها دائما لإقراضه مبالغ مالية.

وأضافت التحقيقات التي أجريت بإشراف المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، أن المتهم كان دائم التعدي على والدته بالضرب لعدم تمكنها من تلبية طلباته بإقراضه المال، فكانت تستغيث بالجيران لإنقاذها من بين يديه، إلا أنه توجه إليها صباح اليوم وتشاجر معها مرة أخرى وفاجأها بإخراج سكين من بين طيات ملابسه وسدد لها عدة طعنات كشفت مناظرة النيابة عن أنها قاربت 17 طعنة وفر هاربا.

فأمرت النيابة بندب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه لبيان أسباب الوفاة، كما أمرت بطلب تحريات الأمن حول ملابسات الجريمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: