مقالات القراءمقالات واراء

زيلينسكي.. إلى متى ستظل تبكي

بقلم // المستشار عبدالعزيز مكي 

 

الرئيس الأوكراني إلى متى ستمكث في ذاك النحيب
وتُسلم تسليماً بما تبُث الآلة الإعلامية الغربية من أكاذيب
تتكلم بأنكم تُركتم وحدكم في وضع مُهلك مُسيئ ٠٠فقط
المليارات تتدفق عليكم من كل حدب وصوب والسلاح٠٠ ليحل أمد الحرب طويلاً بكل عناء لكم وأنتم فقط أكباش الفداء من يواجه الدمار والجراح والموت بالبطيئ والفناء٠٠ فإن كُتبت لكم النهاية ثبوراً فسينضب المعين كالعادة فلا مدد في إعادة الإعمار ولا مليارات ستتدفق فقط مؤتمرات تتنسق وأقوال تتشدق لا أفعال في ذاك الصدد فهم أعداء العمار والإستقرار ٠٠ ألم تدرك للآن أن أوكرانيا منذ مدة كانت معدة لتكون مزرعة للسلاح النووي والبيولوجي والجرثومي بُغية القضاء على روسيا إن كنت تعلم فستلقى مصيرك المحتوم دون ريبة وإن كنت لا تعلم فتلكم مصيبة وهل لا تعلم بتقطيع أوصال الأسرى من الروس وضربهم بالرصاص في أرجلهم في حين أن أسراكم يلقون كل رعاية وعلاج في مستشفيات دونيستك تحت الإشراف التام للروس ومنهم ٧٧١ مقاتل كانوا في آزوفستال إستسلموا يوم ١٦ من الشهر الجاري و١٧٣٠ إستسلموا اليوم لتبين الحقائق بكل جلاء عندما يحاكموا ويتكلموا ٠٠ وهل لا تعلم أن شاحناتك تنقل الحبوب عبر البر والدروب اليوم وصولا إلى رومانيا لتذهب من هناك حيث تريد تحمل شعار الغذاء مقابل السلاح ٠٠ ويا ليتك زيلينيسكي سبرت قواعد اللعبة من بكور وآثرت السلامة وحسن تسيير الأمور فسندال روسيا والقوس والتمائم أرحم مآل بكثير من مطرقة الغرب والقبور سيما وأن بعض شعبك روس ٠٠ ليأخذكم الغرب من حيث تقيم الحمائم ليلقوا بكم تحت أقدام الفيِلة الثقِال ٠٠ فهل تجرعت المؤسسة العسكرية الأوكرانية مرارة الكأس الذي أسقته في ٢٠١٤ لأهل الدونباس بعاصمتيه دونيتسك ولوجانسك وما خلفته هناك من قتل للأبرياء العُزل ودمار رجيم ٠٠ ويالا مأساة ومعاناة الأبرياء العُزل هنا وهناك وفي كل مكان من خارج المضمار ٠٠ ضحايا رذايا الساسة اللئام والمخططات االمدمرة والأجندات الشيطانية من قديم ونشر الفوضى الخلّاقه والعصابات التوّاقه لدماء الأبرياء في كل الأنحاء ٠٠ من صنعتهم مخابرات الغرب يعيثوا فساداً في الأرض إخوان وملالي وقاعدة وداعش وأشباه قادة منتفخي الجيوب مُقتفي العيوب ٠٠ فهل بكت أعين الغرب وهم ٠٠ لمن يُقتل غيلة في فلسطين المغتصبة أو من يموت عيلة في أي حين ٠٠ فلماذا الآن تقوم قيامة الغرب نُصرة للأوكران وفيهم فاشيون نازيون إرهابيون قتلة لزرق عيونهم أم أنه دخان أبيض يتطاير في السماء بغير برق ٠٠ أم للقضاء على روسيا والشرق .. ؟؟
ومن لم يتعلم الدرس الآن وينتبه ويُعد عُدته لتتضاعف قوته بالأشقاء الأوفياء والأصدقاء من أهل الثقه فقد خان أمانته وألقى بأمته ونفسه إلى التهلكه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: