مقالات القراءمقالات واراء

رجلآ احبه الجميع بقلم//أشرف الشرقاوي

ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُ
بقلم/ أشرف الشرقاوي
رجلاً من الطراز الحديدي, نسخة فريدة من نوعها من الرجال الذين لم يتكرروا في التاريخ إلا نادراً,رجلاً سيقص عنة التاريخ ويروي ,رجل الصعاب ,رجل الأزمات , رجلاً لكل العصور ورمزاً من رموزالصعب والتحدي. رجلاً لا يعرف الخوف لقلبه طريق ,رجلاً يهابة الكثيرون ورجلأً أجبر الجميع وأجبر كل زعماء العالم علي إحترامة وتبجيلة بحكمته ورصانة عقلة وتدبيرة, فهو بحق رجل المهام الخطرة .فأنة يعشق مصر ويحب تراب مصر فمن أجلها تحمل العبء وحمل المسئولية وأقسم ليجعلك يا بلادي أم الدنيا .
فرغم الصعاب ورغم التحديات التي تشهدها البلاد. فذلك الرجل يبني ويحارب ويسطر ملحمة ويصنع تاريخ .فهذا الرجل أخرج مصر وأخرج بلادة من فخ التقسيم وفخ الإخوان الملاعين , أنقذ بلادة بعد إن كانت في مهب الريح ,وكانت هشيما تذروه ُالرياح ,ذاك الرجل أنقذ بلادة من فخ الإنهيار والتفتيت كما رأينا في سوريا والعراق وليبيا.
ذاك الرجل الذي شُنت عليه الحرب من عدة محاور . وتلك المحاور جميعها تؤدي إلي هلاك مصر وتقسيمها وتفتيتها .فكان يحارب في الداخل قوي الشر والطغيان قوي البغي والفرقة ,قوي الدمار والنار لكل من يعصي أوامرهم .الخراب والدمار لكل من يقف حائلاً أمام مخططهم ,فلا يهمهم مصر ولا أمن مصر ولا شعب مصر وهدفهم الأسمي السلطة والسيطرة وأن تصبح البلاد تحت حُكمهم الدموي . نعم فتلك حرب الداخل والتي أنتصر فيها ذاك الرجل بوقوف الشعب الي جوارة لكسر شوكتهم والقضاء علي عجرفتهم الواهية.
ذاك الرجل الذي خاض حرباً شرسه ضدد الارهاب وحرب العصابات والتي تم شنها علي مصروعلي كل المستويات وبالأخص في سيناء والتي دفع ثمنها أرواح أبطالنا الشهداء أثر ذلك الإرهاب الغادر وحرب العصابات والتي تنهك أي جيش مهما كانت قواة, فتلك الحرب الشرسة التي قادها ذاك الرجل بجيشة وشرطتة لتعلو في النهاية كلمة مصر.
ذاك الرجل والذي أعاد مصر ثانياً إلي منصة الريادة والتتويج في المنطقة العربية والافريقية, بعد ان فقدت مصر كثيرا من الملفات وتراجعت قليلا عن الريادة.
ذاك الرجل الذي أفشل مخططات الغرب وقوي الشر لتقسيم الشرق الأوسط وزعزعة الأمن والإستقرار فيها ذاك الرجل الذي يحارب قوي الشر الطامعة ,ويواجة تحدياتاً صعاب من شأنها الإيقاع بمصر والتي ما زالت صامدة بفضل ذاك الرجل حتي الأن. ذاك الرجل الذي نجا بمصر من الزج بها في حروباً لن تنجي منها البلاد ابداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى