الشارع السياسى

رئيس وزراء السودان يستقبل وزيري النقل والمالية ويشيد بتطور البنية التحتية والإصلاح الاقتصادي بمصر

أشاد رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك، بتطور البنية التحتية وتجربة الإصلاح الاقتصادي في مصر، مؤكدا ضرورة تطوير التعاون بين البلدين في شتى المجالات.

واستقبل رئيس وزراء السودان، وزيري النقل المهندس كامل الوزير، والمالية الدكتور محمد معيط، برفقة وزيري النقل والبنى التحتية السوداني المهندس ميرغني موسى، والمالية والتخطيط الاقتصادي السوداني الدكتور جبريل ابراهيم، وفي حضور أعضاء الوفد المصري المرافق لوزيري النقل والمالية، والسفير المصري في السودان حسام عيسى، وأعضاء السفارة المصرية.

وتناول اللقاء ما أثمرت عنه المباحثات في قطاع النقل على مدى يومين بين وفدي مصر والسودان، برئاسة المهندس كامل الوزير، والمهندس ميرغني موسى، وكذلك مباحثات الدكتور محمد معيط مع الدكتور جبريل ابراهيم ووزراء القطاع الاقتصادي وعدد من المسئولين في السودان.

وأكد وزير النقل المهندس كامل الوزير، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، أن هناك تصديقا من رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوجها من الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بالمضي في تنفيذ أي شيئ يُطلب منا من الجانب السوداني، وأن نمد يدنا بكل معاونة وكل صدق لأشقائنا السودانيين، لافتا إلى أن العمل يجري على الأرض لصالح البلدين.

وأعرب وزير النقل عن سعادته بزيارة السودان الشقيق، وشكره للحفاوة الشديدة التي لقيها الوفد المصري خلال الزيارة.

وقال المهندس كامل الوزير، إن لقاءه ووزير المالية مع رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، شهد حديثا بمنتهى الشفافية من أجل التعاون بين البلدين، لافتا إلى أن توجه الشعبين وتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن نضع كل الامكانيات تحت تصرف الأشقاء في السودان.

وأوضح أن التعاون بين وزارتي النقل في البلدين بدأ منذ فترة وفي المرحلة الأخيرة أخد شكل الجدية والتنفيذ على الأرض، وانتقلنا من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ الفعلي، حيث توجد لجان مشتركة تعمل منذ الاسبوع الماضي لاستطلاع المشروعات التي ننوي تنفيذها فورا على الأرض.

وأشار إلى أنه يتم استطلاع لمنطقة ميناء وادي حلفا، كونه ميناء مهما جدا، فحركة التجارة التي تأتي من السودان إلى مصر تتم عبره، ولابد أن يتم تطوير الميناء، ولذلك تم وضع خطة صيانة سريعة، وفيما يتم بحث إنشاء رصيف جديد في السودان يليق بمصر والسودان وحجم التجارة المتوقع بين البلدين.

ولفت إلى أن الرصيف الجديد سيتم تزويده بمعدات تداول وأوناش برجية ومتحركة أو غيره، سواء عن طريق مستثمر مصري أو سوداني، وإن لم يتواجد المستثمر سنوفر أوناش فورا، مضيفا أنه سيتم تطوير المدرى الملاحي نفسه في بحيرة ناصر.

ولفت إلى أن هناك توافقا على أن تعود هيئة وادي النيل العريقة، التي تعمل على ربط الشعبين وتعتبر شريان حياة بين البلدين، قوية كما كانت بتدبير عائمات جديدة وصيانة الحالية، وحل مشاكل كل العاملين فيها كي يتم تفرغهم للعمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: