دولية وعالمية

رئيس الوزراء البريطاني: الخروج من الإغلاق سيكون حذرا ولكن لا رجعة فيه

قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن خروج بلاده من الإغلاق سيكون “حذرًا ولكن لا رجعة فيه”، مشيرا إلى أنه يأمل في تحديد مواعيد مستهدفة لتخفيف القيود عن القطاعات المختلفة في خارطة الطريق التي سيعلن عنها في 22 فبراير الجاري.

وفي تصريحات أدلى بها خلال زيارة لأحد مراكز التطعيم ضد فيروس كورونا في أوربينجتون، جنوب شرق لندن، كرر جونسون تعهده بأن تكون المدارس أول ما يخرج من الإغلاق، وأعاد التأكيد على الموعد المستهدف للعودة إلى الفصول الدراسية وهو 8 مارس، بحسب ما نقلته صحيفة “الاندبندنت” البريطانية.

لكنه قال إنه لم يتم اتخاذ أي قرارات بشأن ما إذا كانت الصفوف الدراسية ستعود معًا، أو ما إذا كان من الممكن إعادة فتح المدارس الابتدائية والثانوية في مواعيد مختلفة.

وبين رئيس الوزراء البريطاني أن القرارات النهائية بشأن وتيرة خروج المملكة المتحدة من الإغلاق ستعتمد على البيانات المتوقعة في الأيام المقبلة حول مدى فعالية اللقاحات ومعدلات العدوى، مذكرا بانها “لا تزال مرتفعة للغاية”، رغم أنها شهدت انخفاضا، ونوه “مع الأسف لا يزال كثير من الناس يموتون بهذا المرض”.

وتابع “لذلك علينا أن نكون حذرين للغاية وما أردنا رؤيته هو التقدم الذي يتسم بالحذر ولكن لا رجعة فيه، وأعتقد أن هذا ما يريد الجمهور والناس في جميع أنحاء البلاد رؤيته”.

وقال رئيس الوزراء البريطاني إنه يأمل في أن تتضمن خارطة الطريق يوم /الإثنين/ المقبل تحديدًا لأقرب مواعيد ممكنة لرفع القيود عن مختلف قطاعات المجتمع والاقتصاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات جونسون أضافت ثقلًا للتوقعات بأن يكون الإغلاق الوطني الثالث الذي تشهده البلاد هو الأخير.

كما جاءت تصريحات جونسون فيما أكملت هيئة الخدمات الصحية الوطنية بنجاح إعطاء جرعات اللقاح الأولى لأكثر من 15 مليون شخص من الفئات الأكثر تأثرًا وهم من تزيد أعمارهم عن 70 عامًا، والعاملين في مجال الصحة والرعاية والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية خطيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى