الشارع السياسى

خلال اجتماع مجلس الوزراء .. مدبولى يشكر الرئيس على مبادرة “تطوير القرى المصرية” واعتباره مشروعًا قوميًا

عُقد اليوم اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، حيث تم استعراض عدد من الموضوعات والملفات المهمة.

وفى مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى أننا شرُفنا في بداية هذا الأسبوع بحضور الافتتاحات الرئاسية لمشروع الفيروز للاستزراع السمكى في شرق بورسعيد، لافتًا إلى أن هذا المشروع وغيره من المشروعات التى يتم تنفيذها فى هذا الإطار، إنما تستهدف زيادة الأمن الغذائي للدولة، موجهًا الشكر للقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وجميع القائمين على هذا الإنجاز الكبير، مضيفًا أننا شرفنا كذلك خلال الاسبوع الجارى بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لفعاليات الاحتفال بعيد الشرطة المصرية الـ 69، والذى تم خلاله التأكيد على الاستعداد التام والدائم لقوات الشرطة المصرية للتصدى لأى أعمال تضر بأمن مصر وشعبها، موجهًا فى هذا الصدد الشكر لوزير الداخلية، ولكافة العاملين بالوزارة على جهودهم المبذولة في سبيل حفظ الأمن والاستقرار، مشيدًا بما يظهره أبناؤنا في الشرطة المصرية من استعداد كبير.

كما أشار رئيس الوزراء إلى إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لمشروع تطوير القرى المصرية، ضمن مبادرة الرئيس “حياة كريمة”، منوهًا إلى أن هذا المشروع سيسهم في تغيير وجه الريف المصرى بشكل كبير، إلى جانب تحسين مستوى معيشة نحو 58 مليون مصري يسكنون بالريف المصرى، وذلك بحجم إنفاق يتجاوز 500 مليار جنيه، مضيفًا أن هذا المشروع يساهم في تنفيذه معظم الوزارات، وهو ما يتطلب التنسيق الدائم والمستمر، مؤكدًا فى هذا الصدد أنه سيتم عقد اجتماع أسبوعى لمتابعة ما يتم تنفيذه على أرض الواقع في هذا المشروع المهم، الذى سيحقق نقلة نوعية في شكل الدولة المصرية، منوهًا إلى أن نحو 60% من الشعب المصرى سيشعر بثمار الإصلاح الإقتصادى، من خلال تنفيذ مثل هذه المشروعات، التى نبذل أقصى جهودنا لكى يتم تنفيذها على أفضل صورة ممكنة.

وخلال الاجتماع تمت الموافقة على اعتبار مشروع تطوير القري المصرية ضمن مبادرة الرئيس “حياة كريمة” مشروعا قوميًا، لتسهيل الإجراءات الخاصة بالتراخيص والإنشاءات والإستثناء من سداد الرسوم الخاصة بالتصاريح.

وشدد مدبولي على أهمية متابعة كل وزير لأعمال تنفيذ مشروع القرى المصرية، الذى نأمل أن يكون علامة فارقة في تاريخ القرية المصرية، موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على إطلاق ودعم ومتابعة هذا المشروع.

من جانبها أشارت وزيرة التجارة والصناعة إلى أنه تم التواصل مع وزير الإسكان، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وهما الجهتان اللتان ستتوليان تنفيذ المشروعات الإنشائية في مشروع تطوير القرى المصرية، ضمن مُبادرة الرئيس “حياة كريمة”، لتحديد كل احتياجاتهما، والتنسيق مع كل المصنعين لتوفيرها من المنتجات المحلية.

وهنا عقب رئيس الوزراء بأنه سيتم عقد اجتماع قريبًا بحضور رئيس إتحاد الصناعات، والغرف الصناعية بهذا الشأن، فأحد أهم نتائج هذا المشروع هو دعم الصناعة الوطنية والمنتج المحلى، وعلى رجال الصناعة المصرية أن يبذلوا أقصى طاقتهم معنا بهدف نجاح هذا المشروع.

وعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع الحكومة اليوم، تقريرًا حول موقف فيروس كورونا المستجد، تطرقت خلاله إلى موقف الإشغال في مستشفيات العزل، من حيث أسرة الأقسام الداخلية، والرعاية، وأجهزة التنفس الصناعي، والمعدلات الأسبوعية للإصابات والوفيات، كما تطرقت لموقف مصر في توفير اللقاحات وتقديمها وفق الأولويات الموضوعة.

وأوضحت الوزيرة أن اللقاحات سيتم تقديمها من خلال نظام التسجيل الإلكتروني لتحييد العنصر البشري في هذه المرحلة، وضمان حوكمة هذه المنظومة وزيادة الثقة بين الدولة والمواطن، وفي إطار توصيات منظمة الصحة العالمية من حيث تحديد فئات سيكون لها الأولوية في توفيراللقاح بالنظر إلى محدودية الكميات المبدئية، تضم العاملين في القطاع الطبي، وكبار السن، والحالات الحرجة، موضحة أن عمليات التطعيم باللقاح سيكون لها أثر مُرتقب في خفض أعداد الوفيات، وسيكون للقاح تأثير على التقليل من أعراض المرض والوقاية من العدوى والحد من انتشارها، وعرضت الوزيرة جانبًا من سير الحملة القومية لإعطاء اللقاح لأولى صفوف الدفاع.

وفيما يتعلق بموقف مصر من اللقاحات، أشارت وزيرة الصحة إلى أنه تم التوقيع من قبل هيئة الشراء الموحد على عقد شركة استرازينيكا الخاص بمصنع الشركة الروسية ومعهد سيرم الهندي، ومن المتوقع الحصول على 50 ألف جرعة من الشركة في شهر فبراير.

وأكدت الدكتورة هالة زايد أن مصر تعد من أوائل الدول التي استعدت للمواجهة والاستجابة للأمراض المعدية من خلال التشارك مع الشبكة العالمية للإنذار بنفشي الأمراض والإستجابة لها، والتي تعمل جنبًا إلى جانب مع منظمة الصحة العالمية لتبادل الخبرات ودعم الإستجابة من خلال دعم فريق منظمة الصحة العالمية والمكاتب الإقليمية، لافتة إلى أنه قد تشكل لدى النظام الصحي المصري الخبرة والمعرفة والمعلومات الخاصة بالتفشي الوبائي، التي أهلته ليكون من أوائل الدول التي إستجابت لتفشي كوفيد 19 بعد وقت قصير من الإعلان عن الحالات الأولى.

كما عرضت الوزيرة موقف بطولة العالم لكرة اليد التي تستضيفها مصر حاليًا، والإجراءات الإحترازية المتبعة، مشيرة إلى أنه تم إجراء 23665 مسحة للمشاركين في البطولة حتى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: