حوادث وقضايا

خطة امنية محكمة وتدريبات مكثفة استعدادا لتأمين احتفالات اعياد الميلاد و25يناير

 تنزيل

كتبت/لمياء الباجوري/سالي مندور

أكد اللواء محمود يسري، مساعد أول وزير الداخلية، أن الوزارة كثفت استعداداتها الأمنية لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية، وذكرى 25 يناير، بمتابعة مباشرة من الوزير مجدي عبدالغفار.
وقال في أول تصريح صحفي له، بعد توليه منصبه في إطار حركة التغيرات التي أجراها الوزير: إن رجال العمليات الخاصة تلقوا تدريبات مكثفة على الفنون القتالية والأسلحة الحديثة، وهناك خطة خطة لانتشار قوات الإنقاذ السريع ورجال النجدة أعلى الكباري الحيوية والطرق المحورية ونشر الأكمنة علي الطرق السريعة بالمحافظات للتصدي المحاولات المحتملة تعطيل المواصلات العامة.
وأجرى وزير الداخلية حركة تغييرات لقيادات الصف الأول بالوزارة، وقالت الوزارة وقتها إنها بهدف ضخ وتجديد الدماء.
ووعد مساعد الوزير بأن تمر احتفالات رأس السنة بسلام، ولن يحدث ما يؤدي إلى تعكير صفو الاحتفالات، وجميع كنائس مصر مؤمنة، ويتولى رجال المرور تأمين الطرق والشوارع المؤدية إلى الكنائس، كما منع الوزير إجازات الضباط والأفراد بكل القطاعات، وأصدر تعليماته برفع درجة الاستعداد إلى حدودها القصوى، ومواجهة أعمال العنف بكل قوة وحسم، حتى تنتهي الاحتفالات.
وشدد مساعد الوزير على أن تحديث الداخلية ساهم في تفعيل عمليات رصد التنظيمات الإرهابية، مؤكدًا أن إدارة مكافحة جرائم الإنترنت، ضبطت مؤخرًا 7 خلايا عنقودية، تحرض على التظاهر عبر موقعي التواصل “فيسبوك” و”تويتر”.. وكشفت المعلومات الأمنية عن أن القائمين على هذا التحريض يدعون إلى زعزعة استقرار البلاد واغتيال ضباط شرطة وجيش وقضاة.
وأضاف اللواء محمود يسري أن منهج عمل الشرطة لا يقوم على تأمين المناسبات المهمة، فهناك خطط مشددة لتأمين حياة الشعب المصري والبلاد، قائلا: “لن ننتظر أن يباغتنا المخربون مرة ثانية، ولن نسمح بالاسترخاء الأمني في الأيام العادية، فكيف نسمح به في ذكرى 25 يناير أو غيره من المناسبات المهمة”.
وكشف مساعد الوزير عن أن الوزير وجه أيضًا بضبط النفس والتدرج في الرد على أعمال العنف، مع عدم التردد في ردع كل من تسول له نفسه الاقتراب من منشأة من منشآت الدولة، قائلا: “الداخلية لن تسمح بالعودة إلى الوراء”، من دون أن يوضح ما يعنيه.
وأضاف أن رجال الشرطة يؤدون ملحمة عطاء للوطن، وهو الأمر الذي يلمسه المواطنون، والمؤكد يقينًا أن العلاقة بين الشعب المصري والشرطة أصبحت في أحسن حالاتها بعد ثورة الثلاثين من يونيو، مشيرًا إلى أن المواطنين يؤدون دورًا كبيرًا في دعم الأمن عبر الإبلاغ عن العناصر الإرهابية.
وقال يسري: “إن المواطن المصري أدرك بعد الانفلات الأمني أن الحفاظ على الشرطة من مصلحته، فنحن لسنا في خصومة مع المواطن، لكننا نسعى ونبذل أرواحنا من أجل أن يعيش آمنًا مطمئنًا في وطنه”.
وأوضح يسري أن الضربات الأمنية الاستباقية أجهضت مخططات تخريبية متورط فيها إرهابيون اعترفوا جميعًا بأنهم تلقوا تعليمات من قيادات الإخوان الهاربين إلى تركيا وقطر باستهداف البنية التحتية وضرب المواصلات العامة بهدف جر قوات الأمن إلى رد عنيف للمتاجرة بما يقولون إنه “همجية جهاز الشرطة” في الخارج.
وقال: “إن الضربات الاستباقية قصت ريش الإرهابيين مبكرًا، وهناك تنسيق حثيث بين الداخلية والإنتربول الدولي لتتبع العناصر الإرهابية في الخارج، مشيرًا في هذا الصدد إلى تجديد النشرة الحمراء للإرهابيين، وعلى رأسهم: عاصم عبدالماجد ومحمود عزت وطارق الزمر.
ودفعت الداخلية بدوريات الانتشار السريع وسيارات النجدة في جميع المحاور والطرق، في الطرق الرئيسية والمحافظات، لرصد الأعمال الإرهابية والتواصل مع غرفه عمليات الأمن العام.
وقال يسري: “رسالتي للجميع لا تقلقوا فالضباط والمجندون يملؤون الشوارع وسيارات الشرطة منتشرة والميادين مؤمنة مضيفًا “أن الأمن يحقق تقدما جبارا في استعادة الأمان، وضبطت الحملات خلال الأشهر الثلاثة الماضية 700 بلطجي، هذا بالإضافة إلى كميات الأسلحة التي صودرت”.
وأضاف مساعد الوزير أن الشرطة بالتزامن مع محاربة الإرهاب، كثفت الحملات على الملاهي الليلية والمطاعم السياحية وحانات تقديم الخمور للتأكد من الالتزام بالآداب العامة، خاصة بعد الأحداث المروعة التي شهدها ملهى الصياد في العجوزة، مشددًا على أن ما تتخذه الشرطة من إجراءات يرجع إلى حرصها على تأدية دورها الوطني لحماية أمن البلاد وسلامتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: