عرب وعالم

جهود أممية مكثفة لخفض التصعيد في اليمن

أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرج،عقد مباحثات متعددة، لخفض حدة التصعيد في اليمن.

 

وذكر المبعوث الأممي أنه التقى بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، موضحاً أنه التقى كذلك سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، المعتمدين لدى اليمن.

 

وأوضح جروندبرج أن «المباحثات ركزت على التطورات الأخيرة في ‎اليمن، لاسيما التصعيد العسكري، وضرورة دعم الحوار البنّاء بين الأطراف لخفض حدة التوتر، وإحراز تقدم نحو عملية سياسية جامعة».

 

وتأتي هذه النقاشات مع عودة التوتر العسكري في اليمن، بعد حالة تهدئة مستمرة منذ حوالي عام. وعلى الرغم من التفاؤل الحذر الذي أبداه بعض المراقبين إزاء إمكانية تمهيد الطريق أمام تسوية الصراع اليمني، تعرب أوساط إعلامية وتحليلية غربية عن تشككها في احتمال حدوث ذلك، بالنظر إلى تشبث ميليشيات «الحوثي» الإرهابية بالخيار العسكري، وإصرارها على نسف كل الجهود المبذولة، لوقف ممارساتها العدوانية.

 

ويؤكد الخبراء الغربيون، أن هذه الممارسات تركت بصمتها الإجرامية، على كل جزء في اليمن، من صنعاء، العاصمة المنكوبة بحكم الانقلابيين شمالاً، إلى عدن العاصمة المؤقتة جنوباً، مروراً بمحافظة مأرب ذات الأهمية الاستراتيجية، والتي لا تزال الميليشيات، تواصل محاولاتها المحمومة، للاستيلاء عليها.

 

ويحذر الخبراء، من أن نهج جماعة «الحوثي» القائم على الاحتكام للقوة العسكرية وحدها وتجاهل دعوات التهدئة الإقليمية والدولية، يجعل السلام حلماً بعيد المنال، كما يقول كثير من اليمنيين، ممن يؤكدون أن الحرب الدائرة في وطنهم، منذ الانقلاب «الحوثي» على الحكومة الشرعية عام 2014، لن تضع أوزارها قريباً، وأن لا تسوية قريبة في الأفق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: