حوادث وقضايا

جنايات الزقازيق..الإعدام والمؤبد للمتهمين بقتل مواطن لسرقة سيارته بالإكراه في الشرقية

الشرقيه محمد عبدالله 

           قضت محكمة جنايات الزقازيق ، برئاسة المستشار نسیم علي بیومي، وعضوية المستشارين محمد السيد، وسامي زين العابدين، والوليد حسين مكي، وأمانة سر يامن محمود، وإسلام محجوب، بالإعدام شنقا للمتهم الأول، والسجن المؤبد للثاني والمشدد ٥ سنوات للثالث، لإدانتهم في القضية رقم ٣٥٧٧ لسنة ٢٠٢١ جنايات قسم ثان العاشر من رمضان، بقتل سائق لسرقة السيارة قيادته بالإكراه.

تعود أحداث القضية لشهر يوليه من العام الماضي ، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان العاشر من رمضان، يفيد بورود بلاغا من الأهالي بالعثور علي جثة لشخص يدعي ” أحمد . ع . م ” سائق ، مصابا بطلق ناري بالصدر.

انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ، وتم التحفظ علي الجثة تحت تصرف النيابة العامة، وبتقنين الإجراءات تم تحديد هوية المتهمين، وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة كل من ” صلاح . ح . ح ” ٢٩ عاما سائق، و ” منصور . أ . ج ” ٢١ عاما مزارع، و ” حسن . ح . ح ” ٢١ عاما سائق وجميعهم مقيمين التل الكبير محافظة الإسماعيلية.

وكشفت التحقيقات أكدتها التحريات وبسؤال المدعو ” حسن . م . م ” ٢١ عاما سائق ومقيم مدينة العاشر من رمضان، أقر بأنه حال استقلاله السيارة المملوكة لزوجته قيادة المجني عليه، فوجئ بقيام المتهم الأول حاملا في يده سلاح ناري بندقية آلية، مستقلا دراجة نارية خلف المتهم الثاني، وأجبروهم علي الوقوف والنزول من السيارة تاركين متعلقاتهما، وأشهروا في وجههما السلاح الناري ، وأمر المتهم الأول المجني عليه بالابتعاد عن السيارة وحال رفضه أطلق عليه عيار ناري ما أحدث إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته.

تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبمواجهة المتهمين الأول والثاني أقرا بارتكابهما للواقعة ، وتبين أنهما خططا واتفقا علي سرقة أحدي السيارات من قائدها كرها عنه بمدينة العاشر من رمضان، وأعدا لذلك الغرض سلاحا ناريا بندقية آلية، ووقع اختيارهما علي السيارة قيادة المجني عليه، وأرشدا عن السلاح المستخدم وإخفاء السيارة لدي المتهم الثالث ، والتي عثر عليها بمسكنه وبها متعلقات المجني عليه، وبالعرض علي النيابة العامة أحالت المتهمين إلي محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: