عرب وعالم

جلسة ثانية طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث التصعيد المتبادل بين إسرائيل وحماس

يعقد اليوم مجلس الأمن الدولي جلسة جديدة طارئة، الأربعاء، حول التصعيد الإسرائيلي في القدس وتبادل الهجمات بين إسرائيل وحماس، هي الثانية خلال 3 أيام، حسبما أعلنت مصادر دبلوماسية .

وتعقد هذه الجلسة الجديدة المغلقة بطلب تونس والنرويج والصين.

وانتهى الاثنين اجتماع أول عقد بطلب تونس، من دون صدور أي إعلان مشترك من المجلس، لأن الولايات المتحدة أحجمت “في هذه المرحلة” عن تبني مشروع بيان اقترحته النرويج.

ومشروع البيان لا يدين العنف، بل يقترح أن يطالب مجلس الأمن “إسرائيل بوقف أنشطة الاستيطان والهدم والطرد” للفلسطينيين، “بما في ذلك في القدس الشرقية”.

كما يدعو مشروع البيان الجانبين إلى “الامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية تؤدي إلى تفاقم التوتر وتقوض فرص التوصل لحل (إقامة) دولتين”، ويحض على ضبط النفس وتجنب أي استفزاز واحترام “الوضع القائم التاريخي في الأماكن المقدسة”.

وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة عارضت تبني بيان في مجلس الأمن، لم يشأ المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس الرد مباشرة.

واكتفى بالقول: “نريد أن نرى إجراءات، سواء كانت صادرة عن الحكومة الإسرائيلية أو السلطة الفلسطينية أو مجلس الأمن الدولي، لا تستخدم للاستفزاز أو التصعيد، بل للتهدئة”.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في بيان، الثلاثاء، إلى “وقف فوري” للتصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

فيما حذر مبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأوسط تور وينسلاند، من أن العنف المتصاعد بين إسرائيل وحركة حماس سيفضي إلى “حرب شاملة”.

ودعا وينسلاند الطرفين إلى “وقف إطلاق النار فورا”، مضيفا: “نحن نتجه نحو حرب شاملة. يتعين على قادة جميع الأطراف تحمل مسؤولية وقف التصعيد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى