عرب وعالم

ثمانية شهداء وعشرات الاصابات في اشتباكات عنيفة مع الاحتلال بمخيم جنين الفلسطيني

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية.

 

وذكرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة – في تصريح، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – أن الوضع في مخيم جنين حرج للغاية، وأن الهلال الأحمر أبلغ بوجود إصابات عديدة يصعب إنقاذها وإخلاؤها حتى الآن، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعاقت دخول مركبات الإسعاف إلى داخل المخيم لإنقاذ الجرحى.

 

وأكدت أن قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى جنين الحكومي، وأطلقت بشكل متعمد قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه قسم الأطفال في المستشفى، ما أدى لإصابة أطفال بحالات اختناق.

 

وناشدت كافة المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري والعاجل؛ لكبح الممارسات العنصرية، التي يقوم بها جيش الاحتلال الآن في جنين.

 

وشنت قوات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس، تخللتها مواجهات، واعتقالات لعدد من الفلسطينيين.

 

وأفاد نادي الأسير باعتقال القوات الإسرائيلية عددا من الفلسطينيين في الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بزعم المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين والقوات الإسرائيلية.

 

وتركزت الاقتحامات في محافظات جنين، وبيت لحم، ورام الله والقدس، حيث تضمنت اقتحام عشرات المنازل وتفتيشها وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.

 

واقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي مخيم جنين الذي شهد اشتباكات مسلحة بين مجموعة من الشبان والقوات الإسرائيلية التي اقتحمت المخيم لتنفيذ اعتقالات، حيث بلغ عن إصابات متفاوتة بصفوف الفلسطينيين، وصفت جراح أحدهم بالخطيرة.

 

واعتقلت القوات الإسرائيلية طالبا في الثانوية العامة بعد مداهمة منزله في بلدة طمون جنوب طوباس، كما اعتقلت شابين آخرين، بعد مداهمة منزليهما في مخيم الدهيشة ببيت لحم.

 

كما اقتحم الجيش الإسرائيلي، مخيم الأمعري في محافظة رام الله والبيرة، واعتقل الرائد في جهاز الاستخبارات العسكرية والأسير المحرر، صلاح برغال.

 

وشهدت بلدات سلوان، وصور باهر، والطور، والعيسوية، ومخيم شعفاط، مواجهات مع القوات الإسرائيلية.

 

وأصيب شابان بالرصاص، واعتقل آخر، خلال مواجهات اندلعت في بلدة سلوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: