21 مايو, 2015 تجردت سيدة من كل مشاعر الأمومة والإنسانية وقتلت رضيعها وأخرجت أحشائه بعد أن فشلت فى إقناع زوجها العرفى فى الاعتراف به ورفض زوجها الثانى تسجيله باسمه، وتمكن رجال الأمن من القبض عليها، وأمر اللواء طارق نصر مدير أمن الجيزة بإحالتها إلى النيابة التى باشرت التحقيقات بإشراف المستشار ياسر التلاوى المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة.
وكان اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قد تلقى إخطارًا من مستشفى أم المصريين باستقبالها طفلا رضيعا مصابا بجرح قطعى بالبطن وأحشائه خارج بطنه ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله.
وكشفت تحريات اللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية بالجيزة، وجود شبهة جنائية فى الواقعة إلا أن والدة الطفل قررت إصابته أثناء تواجدها بالمنزل وقضاء بعض المستلزمات وبعد تحقيقات مكثفة معها أجراها العقيد أسامة عبد لفتاح وكيل فرقة مباحث جنوب الجيزة انهارت الأم وقررت أنها وراء الجريمة.
وأضافت أنها تزوجت عرفيًا من شخص كانت على علاقة به وبعدها حملت منه وأنجبت طفلها إلا أنه رفض إتمام زواجهما رسميًا والاعتراف بالطفل وطلقها وبعدها تزوجت من عجوز يبلغ من العمر 70 عاما بعد أن وعدها بتسجيل الطفل باسمه إلا أنه بعد زواجهما ماطلها وفى النهاية رفض تسجيله مما جعلها تشعر بحالة من الإحباط واليأس حول مصير الطفل وهداها شيطانها إلى التخلص منه حيث أحضرت سكينا وبقلب نزعت منه الرحمة والأمومة قتلته وشجت بطنه وأخرجت أحشائه وظلت تبكى بجواره وفقا وأضافت المتهمة أمام الرائد محمد أبو حسن معاون مباحث الجيزة أضافت، أنها حاولت بعدها إنقاذه والتوجه به إلى المستشفى إلا انه فارق الحياة وتم التحفظ على الأم وعرضها على النيابة.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.