حوادث وقضايا

تحريات الامن الايطالي تبرأ الشرطة المصرية من مقتل ريجيني وتكذب الصحف الامريكية وتؤكد تثير البلبلة

تنزيل

كتبت/لمياء الباجوري
قالت صحيفة كوريرا ديلا سييرا الإيطالية، اليوم الاثنين، إن تحقيقات الأجهزة الإيطالية كذبت رواية الشاهد الذى قال لنيويورك تايمز إنه رأى اختطاف جوليو ريجينى على يد الشرطة المصرية، فى السادسة مساء الـ 25 من يناير فى الدقى، مشيرة إلى أن تحليلًا لرسائل ريجينى أثبت أنه راسل خطيبته وصديقه باحث العلوم السياسية الإيطالى جينارو جرفاسيو، الذى يدرس العلوم السياسية فى القاهرة، وكان ذلك مساء يوم 25 يناير الماضى، بعد ساعتين على الأقل من موعد الاختطاف المزعوم، وكتب لخطيبته “أنا ذاهب للدكتور حسانين”، وكتب لجرافاسيو “أنا قادم”، وكان ذلك فى تمام الساعة 19:41 مساء.

وأكدت الصحيفة أن وفقا للتحقيقات الإيطالية فقد تم العثور على قائمة الأشخاص الذين كانوا على اتصال بريجينى، والعثور على رسائل دردشة من أصدقائه على الفيس بوك فى الساعة الخامسة والنصف، وبعد ساعتين كتب لخطيبته وأستاذه، وهذا كله ينفى رواية أنه تم اعقاله على أيدى الأمن المصرى.

وأضافت الصحيفة أن تحقيقات الأجهزة الإيطالية كشفت أن ريجينى كان مهتما بشكل خاص بجمع معلومات حول المعارضة المصرية لسياسة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وكشفت أن جزءا من المعلومات التى كان يجمعها ريجينى لبحثه قد تم تسريبها أو بيعها لصالح جهات خارج الجامعة، وإنها كانت معلومات شديدة الاهتمام بأوضاع المعارضة المصرية، ورجحت الأجهزة الإيطالية، التى حققت مع مشرفة ريجينى فى كامبريدج، المصرية مها عبد الرحمن، إن شخصا ما قد باع أو سرّب هذه المعلومات خارج الجامعة، ما أثار اهتمام أجهزة الأمن المصرية، ولفت انتباه ريجينى نفسه الذى أدرك أنه قد تم تصويره فى اجتماع مع آخرين يوم 11 ديسمبر 2015.

وأوضحت الصحيفة أن الهدف وراء هذه المعلومات والجهة التى اهتمت بها أو سربتها، وهوية الأجهزة الأمنية التى حاصرت أو اختطفت ريجينى سوف يلقى الضوء عليها تحليل جهاز اللاب توب الخاص بالطالب وهو الجهاز الذى أخذه معه والداه حين عادا من مصر إلى إيطاليا بعد العثور على جثته.

وشددت الصحيفة على أن التحقيقات الإيطالية أكدت أن ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز حول اختطاف الأجهزة الأمنية المصرية لريجينى فى 25 يناير، غير صحيح وهدفه الإثارة، وأن الإعلام الأمريكى يحاول إيجاد مبرر لمسألة جمع الطالب الإيطالى لمعلومات حول المعارضة المصرية ، وذلك لأنه كان يدرس فى الجامعة الأمريكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: