الشارع السياسى

بعد انتهاء زيارة الرئيس السيسي لاثينا وعودتة لارض الوطن ننشر نتائج مباحاثاتة وحصاد الزيارة

FB_IMG_1449776650664

كتبت/لمياء الباجوري

انتهت ظهر اليوم زيارة الرئيس “عبد الفتاح السيسي” الرسمية إلى اليونان، والتي بدأها الثلاثاء الماضي، لستمرت ثلاثة أيام قام خلالها بعدد من المقابلات والزيارات الهامة التي نتج عنها قمة مصرية يونانية قبرصية ثالثة و “إعلان أثينا” لزيادة التعاون بين الدول الثلاث.
ورصدنا حصاد تحركات الرئيس في الأيام الثلاث له باليونان، ونتائج لقاءاته ومباحثاته خلالها:-
تحركات اليوم الأول لـ”السيسي” في اليونان

– المراسم الرسمية

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ظهر أمس الأول الثلاثاء الثامن من ديسمبر إلى أثينا وبدأ زيارته بوضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول، ثم توجّه إلى القصر الجمهوري بأثينا وسط مراسم استقبال رسمية، حيث كان في انتظاره الرئيس اليوناني “بروكوبيوس بافلوبولوس”.

– التعاون الثنائي

وبعد استقبال الرئيس اليوناني للرئيس السيسي وسط عزف السلاميين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، عقد الرئيسين لقاءً ثنائياً تلته جلسة مباحثات بحضور وفدي البلدين.
وتناولت المباحثات مختلف مجالات التعاون الثنائي، وسُبل تعزيز التنسيق والتعاون إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
“الأزمة السورية” في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء اليونان
وفي غضون الساعة الخامسة بدأت فعاليات المؤتمر الصحفي للرئيس “عبد الفتاح السيسي” ورئيس الوزراء اليوناني “اليكسس تسيبراس” الذي أشار خلاله إلى أنه بحث مع الرئيس السيسي العديد من الموضوعات من بينها الأزمة السورية ومواجهة الإرهاب وإمكانية التعاون مع مصر في المحافل الدولية.
– لقاء ثنائي بمقر رئاسة الحكومة اليونانية
وبعد المؤتمر الصحفي اجتمع الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء اليوناني “اليكسيس تسيبراس” بمقر رئاسة الحكومة اليونانية في لقاء ثنائي منفرد أعقبه اجتماع موسع بحضور وفدي البلدين.
– سبل تعزيز الاستثمارات المشتركة
ثم قام الرئيس في نهاية اليوم الأول باليونان بلقاء رجال الاعمال المصريين واليونانيين، لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصرية، وسبل تعزيز الاستثمارات المشتركة، بخاصة في مجال الطاقة.
– تحركات اليوم الثاني لـ”السيسي” في اليونان

– بحث تطورات الساحة الإقليمية ومكافحة الإرهاب
وقد بدأ الرئيس يومه الثاني في اليونان بلقاء عقده نظيره القبرصي “نيكوس أنيستاسياديس”، والذي بحث آخر المستجدات على الساحة الإقليمية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، من بينها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب.
التوقيع على “إعلان أثينا”
وفي ظهر اليوم الثاني بدأ الرؤساء الثلاثة الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” والرئيس اليوناني” أليكسيس تسيبراس” و الرئيس القبرصي”نيكوس أنستاسيادس” أعمال القمة الثلاثية بأثينا.
وقد وقع الرئيس ورئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس ونظيره القبرص نيكوس اناستاسيادس، “إعلان أثينا” لزيادة التعاون بين الدول الثلاثة في إطار القمة الثلاثية في الجانب الاقتصادي والسياسي.
مؤتمر صحفي للرؤساء الثلاثة
وفي غضون الساعة الثانية بدأ المؤتمر الصحفي عقب انتهاء مباحثات القمة الثلاثية لرؤساء مصر واليونان وقبرص، فقد قام كل رئيس منهم بإلقاء كلمة وضّح خلالها ما تم خلال مباحثات القمة عقب انتهائها.
بحث سبل دفع علاقات التعاون العسكري
ثم اجتمع الرئيس السيسي مع وزير الدفاع اليوناني ” بانوس كامينوس” بمقر إقامته في أثينا، وتناولت المباحثات سبل دفع علاقات التعاون العسكري والأمني بين البلدين في مواجهة التحديات الراهنة في المنطقة، كما تناولت أيضًا آخر المستجدات والتطورات على الساحتين الدولية والإقليمية، والأزمات التي تمر بها عدة دول في المنطقة.
تحركات اليوم الثالث لــ”السيسي” في اليونان
زيارة لمقر البرلمان اليوناني
بدأ الرئيس يومه الثالث والأخير بزيارة لمقر البرلمان اليوناني، حيث عقد اجتماعاً مع رئيس البرلمان “نيكوس فوتسيس” في حضور نواب رئيس البرلمان وممثلين عن الأحزاب السياسية اليونانية المُمثَلة في البرلمان.
وقد استعرض الرئيس خلال لقائه بالخطوات التي اتخذتها مصر في مسيرتها نحو التحول الديمقراطي ووفاءها بتنفيذ الاستحقاقات المتعاقبة لخارطة المستقبل، كما تناول اللقاء آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، سواء في منطقة الشرق الأوسط أو شرق المتوسط، واتفق الجانبان أيضا على أن حل القضية الفلسطينية.
المغادرة والعودة إلى أرض الوطن
وفي ظهر اليوم غادر الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، العاصمة اليونانية أثينا، ليعود بعدها إلى أرض الوطن بعد ختام جولته التي شملت عدة لقاءات لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين ومناقشة عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: