بشأن اتفاق سد النهضه .عوده مشروطه وسقف زمني وإلا
قال المتحدث باسم الخارجيه الإثيوبية دينا مفتي: “إثيوبيا تؤمن بمواصلة المفاوضات بروح إيجابية بواسطة الاتحاد الإفريقي برئاسة الكونغو الديمقراطية”.
ليس هذا وفقط.. ولكنها أيضًا رأت اتفاقًا للتعاون العسكرى المصرى- السودانى يجرى توقيعه فى العاصمة السودانية فى ذات يوم وصول الوزيرة إلى القاهرة.. ثم هى تسمع عن زيارة مرتقبة للرئيس إلى السودان، بكل ما تحمله زيارة كهذه من حيث توقيتها من المعانى هى رأت هذا فى مجمله وتابعته وقرأت ما بين سطوره، ومن الوارد أنها رأت أن أفضل طريقة لاحتواء ذلك كله هو الدعوة إلى العودة للتفاوض!.. تمامًا كما تتصرف إسرائيل إزاء القضية فى فلسطين كلما وجدت نفسها أمام ضغوط لا تتحملها!
ولا حل معها إلا أن تكون العودة التى تريدها مشروطة، وأن يكون للتفاوض سقف زمنى يتحدد مسبقًا للتوصل إلى اتفاق.. وإلا.. فالجولة الجديدة ستكون امتدادًا لما سبقها من جولات بالروح الإثيوبية نفسها، وستكون نوعًا من أنواع الهروب للأمام
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.