الشارع السياسى

برهامي يصدر فتوي بتحريم دعم روسيا ضد تركيا ووصفها بالكافرة ومشايخ الازهر ينتقدوة ويصفوة” بالمخرف”

تنزيل (10)

كتب/عبدالرحمن الشاعر

انتقد مشايخ الأزهر الفتوى الأخيرة للدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، التى حرّم فيها دعم روسيا التى وصفها بالكافرة، فى أزمتها مع تركيا، معتبرين أن تلك الفتوى ليست فى محلها، وتهدف إلى إثارة الفتنة، لا سيما فى ظل موقف روسيا الداعم لمصر فى مقابل دور تركيا المحارب لها.
وقال محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن التزام الصمت فى تلك القضية أولى من الإفتاء فيها، فإطلاق الفتوى فيها على غرار ما فعله برهامى إقحام للفتوى فى قضية سياسية بحتة، لا تحتاج إلى فتوى، فما يحدث مناورات سياسية بين الجانبين، ولا دخل لمصر فيها.
وأضاف «الجندي»، ، أن «الأمر لم يصل إلى الحد الذى يستلزم فتوى دينية، وإذا نظرنا للأمر الآن فسنجد أن روسيا هى من وقع عليها الاعتداء ووقع لها ضحايا، فإذا تطور الأمر ووصل إلى حد العدوان على الأراضي، فى تلك الحالة نفكر فى الأمر ونصدر فتوى، أما صدورها الآن فسيدخلنا فى جدل نحن فى غنى عنه، هل ندعم روسيا باعتبار أنها المعتدى عليها أم أن ذلك لا يجوز باعتبار تركيا دولة ذات رعايا مسلمين، هم من سيتضررون من الاعتداء».
واتفق سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، مع الجندي، مستنكرًا فتوى برهامي، ومؤكدًا أن مثل تلك الفتاوى تهدف إلى الظهور الإعلامى وإثارة الفتنة، وأن تجاهلها أولى، لاسيما أنها تصدر من غير أهل الاختصاص.
فيما وصف الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين، ياسر برهامى بـ«المخرف»، متسائلًا ما دخل ياسر برهامى بالفتوى، فهو مهندس، والفتوى تحتاج إلى أهل الاختصاص، وبخاصة مشايخ الشريعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: