عرب وعالم

تورط نظام اردوغان في دعم الاٍرهاب والاطاحة بقيادات الجيش أضعفت القوة العسكرية

في لقائه الليله عبربرنامجه  عرض الإعلامى أحمد موسى، تصريحات لنائب فى البرلمان التركى IMG_3250 يؤكد دعم وتمويل النظام التركى لتنظيم داعش الإرهابى بالمال والسلاح وفتح البلاد لعناصر التنظيم للتردد عليها والعلاج دون مساءلة أو حساب.

وأكد النائب أن تنظيم داعش يهدد العالم بأسره ولديه فى تركيا العديد من الخلايا القائمة والموجودة بالفعل والتى تم التأكد من وجود كيان قائم لها  داخل الأراضى التركية.

وأضاف أن المتهم الرئيسى فى أحداث أنقرة الأخيرة أكدت الوثائق والمستندات أنه نقل 1800 إرهابي من تركيا إلى سوريا عام 2011 وتم نقل تلك الأعداد فى مجموعات ثلاثية ورباعية، مضيفاً، أنه تم رصد مكالمات خلال نقل تلك المجموعات تؤكد أماكنهم ومسار تحركاتهم ولكنه لم يتم تعقب أى إرهابى منهم ولم يتم تنفيذ أى حملة أمنية واحدة بحقهم.

وتابع أن التقارير التى يقدمها للبرلمان تحمل مكالمات الإرهابيين والتى يتبادلون فيها خططهم فى التنقل من تركيا إلى سوريا ونقل الإرهابيين الجدد المنضمين للتنظيم دون أن يتم تتبعهم أو رصدهم أو إلقاء القبض عليهم.

وأشار إلى أن أحد الأشخاص المنتمين إلى تنظيم داعش الإرهابى والذين ورد ذكرهم فى 3 تحقيقات ومنها نقل مليشيات من تركيا إلى تنظيم القاعدة فى أفغانستان، واتهام بإرسال مليشيات من تركيا إلى معسكر داعش المركزى بمدينة الرقة السورية، وخلال إحدى المداهمات لمنزله تم استخراج أسلحة وذخائر وسيارة مجهزة للانفجار، مؤكدا أنه رغم كل ذلك فإنه حر طليق يدخل تركيا ويخرج منها بكل سهولة ويسر بينما الكتاب والصحفيون والمفكرون يقبعون فى السجون.وفي سياق اخرIMG_3526

شهدت تركيا بشكل مفاجئ، إطاحة بقيادات بارزة في الجيش التركي، بعد أسابيع قليلة من مرور الذكرى الأولى على الانقلاب الفاشل في 2016، حيث صادق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أمس، الأربعاء، على قرار مجلس الشورى العسكري الأعلى بتغيير قيادة القوات البحرية والبرية والجوية في تركيا، ورجح مراقبون أن أردوغان لجأ لتلك الخطوة خشية وقوع انقلاب ثاني خاصة مع عمليات الاعتقالات التى نفذها بحق قيادات وجنود الجيش بتهمة الانضمام للانقلاب.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، خلال مؤتمر صحفي في المجمع الرئاسي بأنقرة، عقب مصادقة الرئيس أردوغان على قرارات اجتماع مجلس الشورى العسكري الأعلى، تعيين الفريق أول يشار غولر قائدا للقوات البرية، والفريق بحري عدنان أوزبال، قائدا للقوات البحرية، والفريق أول حسن كوجوك آق يوز، قائدا لسلاح الجو.

وأوضحت وسائل إعلام تركية، أن كلًا من غولر وكوجوك آق يوز تعرضا لعملية احتجاز من قبل العسكريين المشاركين في المحاولة الانقلابية الفاشلة، التي شهدتها تركيا منتصف يوليو 2016، وعقد مجلس الشورى العسكري الأعلى، في وقت سابق، اجتماعًا استمر، حسب وسائل الإعلام التركية الرسمية، 4 ساعات بقيادة رئيس الوزراء، بن علي يلدريم.

وتأتي هذه التغييرات في القيادة العسكرية التركية، وفقا لما قاله يلدريم في كلمة ألقاها خلال الجلسة، في إطار تكثيف تركيا محاربتها التنظيمات “الإرهابية” قرب حدودها الجنوبية، في إشارة إلى سوريا، وقال رئيس الوزراء التركي، إن “أكبر خطر يهدد كفاح بلاده ضد الإرهاب، هو غياب سلطة الدولة وانعدام الاستقرار والحروب الداخلية في البلدان الواقعة على حدود تركيا الجنوبية”.

ونفذ الجيش التركي، الذي يعتبر نفسه تقليديا الجهة المسئولة عن الحفاظ على التراث السياسي الإديولوجي لمؤسس تركيا الحديثة، مصطفى كمال أتاتورك، 3 انقلابات عسكرية خلال نصف القرن الماضي، الأول في عام 1960 والثاني في عام 1971 والثالث في عام 1980، بالإضافة إلى ما أطلق عليه اسم “الثورة بعد الحداثة” عام 1997، عندما أجبر مجلس الأمن التركي الحكومة الإسلامية لرئيس الوزراء الراحل، نجم الدين أربكان، على الاستقالة، لكن أردوغان يتبع، منذ العام 2010، حينما تولى منصب رئيس الحكومة، نهجا واضحا لإضعاف المواقع السياسية للجيش في تركيا، ونظم آنذاك استفتاء أجرى من خلاله تعديلات في الدستور التركي قضت على بعض الآليات التي استخدمتها قيادة القوات المسلحة للتدخل في الحياة السياسية للبلاد.

كانت تركيا نفذت في شمال سوريا، خلال الفترة بين 24 /08 /2016 و29 /03 /2017، عملية “درع الفرات” العسكرية بمشاركة القوات البرية والدبابات والمدفعية بغطاء من سلاح الجو، وبالتعاون مع مسلحي “الجيش السوري الحر” وفصائل متحالفة معه من المعارضة السورية، من أجل تطهير كامل المنطقة الحدودية من “جميع الإرهابيين” وطردهم نحو العمق السوري، حسبما قالته أنقرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: