بالصور والدة توأمان فقدا بصرهم نتيجة الاهمال الطبي في الشرقية :ابني فقد النطق كمان والمستشفى الشهير بتستعين بمحامي كبير عشان تخوفنا بعد مادمرت حياتنا

كتبت/لمياء الباجوري 

بعد انتشار واقعة فقد طفلين لبصرهما بسبب الاهمال في حضانات الاطفال داخل مستشفى التيسير الخاص وهو المستشفى الاشهر والذي يكتسب ثقة اهالي الشرقية على اعتباره مستشفى خاص ويمتلك مقومات لاتمتلكها المستشفيات الحكومية انتقلت “المساء نيوز” لاسرة الطفلين الكائن في مدينة الزقازيق ”

“مش،ولادي بس الي فقدو نورعينهم احنا كمان فقدنا طعم الحياة وعايشين بنتعذب ليل نهار بسبب الحالة الي وصلها ولادي وجري في المحاكم عشان اعاقب الي عمل في ولادي كدا ويمكن انقذ مايمكن انقاذه من اطفال ممكن تخسر عينيها اوصحتها بسبب مستشفى كل همه الاستثمار وجني المال فقط لو كانو اتولدو كدا كنت هرضى بقضاء ربنا واحمده واشكره انما دا بسبب مستشفى لاتعرف معنى الرحمة كسرت فرحتي بولادتي ثلاث توائم ولو جابو مين مش هسيب حق ولادي لو فيها موتي ”

 

بهذه الكلمات بدات ” غادة م ا”30سنة ربة منزل والدة الطفلان “يوسف ومايا”3سنوات الاطفال اللذان فقدا بصرهم وذلك بعد وضعهم في حضانة الاطفال كونهم توائم وولدو مبسترين في مستشفى التيسير وعدم متابعتهم مما تسبب في زيادة نسبة الاكسجين الذي ترتب عليها اصابتهم بضمور في الشبكية وفقدهم بصرهم تماما واضافت الام ولدتهم منذ،ثلاثة اعوام وقررت ان الد في التيسير كونها اشهر مستشفى في الزقازيق حتى القى اهتمام انا واطفالي بعد علمي بحملي في ثلاثة توائم وبالفعل ولظت ولادة قيصرية ولم اعاني في والدتي وانجبت ثلاثة اطفال ” يوسف ومايا وملك”وعند مغادرتي فوجئت بالقائمين على حالتي يخبروني بان اطفالي بحاجة لدخولهم الحضانة كوني ولدتهم في بداية الشهر الثامن واضافو انهم يعانون من مشاكل في التنفس وسيعملون على حلها وبالفعل وافقت وقررت اقامة اليوم معهم والا اخرج الا بصحبتهم حتى تكتمل سعادتي بولادتهم لافاجئ في صباح اليوم التالي انهم يبلغوني ان الامر سيأخذ وقت اطول وكل ذلك لسحب اكبر قدر من الاموال

 

وخرجت وتركت اطفالي في الحضانات ومكثوا قرابة ال18يوما واتصلو بي لابلاغي باستلامهم وذهبت واستلمتهم وكنت سعيدة جدا ولم يبلغوني بماحدث لهم ولكني لاحظت خروج مادة سائلة بيضاء من عيني ابنتي “مايا” فهرعت بها لطبيب عيون اخبرني انها بحاجة لفحص قاع عين اجريته لاتفاجئ بان ابنتي تعاني من ضمور بالشبكية نتيجة مكوثها في الحضانة وارتفاع نسبة الاكسجين بها ونصحني الطبيب للتوجه لمستشفيات العيون المتخصصة وتوجهت لاكبر مستشفى متخصص في القاهرة ليؤكد ماقاله الطبيب واضاف ان ابنتي فقدت بصرها تماما لذات السبب المذكور فكانت صدمة كبيرة جدا بالنسبة لي وقررت فحص نجلي يوسف بذات الطريقة لاكتشف انه الاخر فقد بصره وفحصت نجلتي ملك ولكن نجت باعجوبة وذلك لعدم تعرضها للاكسجين ووضعها على جهاز تنفس صناعي

 

ومنذ،الساعة الذي علمت بها بفقد اطفالي لبصرهم وانا لم اذق طعم الراحة وعانيت من نزيف حاد بسبب ماالت له حالتي النفسية ولم اترك طبيب لم اتوجه له ولكن الجميع اكد بان اطفالي لم يرو النور مرة اخرى وعاد والدهم من عمله كمحاسب من المملكة العربية السعودية وقرر ترك عمله حتى يكون بجانبنا انا واطفاله وبدأنا في اتخاذ،الاجراءات القانونية ضد المستشفى الذي دمرت حياتنا وبالفعل حركنا دعوى قضائية وفي اول جلسة قرروا احالة الاطفال للطب الشرعي الذي اثبت ماجاء في فحص الاطباء وظلت القضية تنظر بالمحاكم منذ،اعوام حتى صدر الحكم منذ،عدة اشهر بصرف تعويض قدره 10ملايين جنيه ووكلت المستشفى مكتب محاماه كامل امامنا وقرروا الاستئناف على الحكم ولكن القضاء العادل اكد على الحكم وصرف التعويضات الكاملة لاطفالي

 

ولكن المستشفى قررت المماطلة وعدم الاعتراف بخطاها الجثيم الذي دمر اسرة باكملها وقتل طفلين بالحياه وقرروا الاستعانة بالمحامي الشهير “ف .د” للنقض على الحكم رغم انه نهائي  من اجل تخويفنا  ولكن مش هنسيب حق ولادنا لو فيها موتنا ولازم نقتص لكل من اذتهم المستشفى ولم يتمكنوا من اخذ حقهم واطالب الجميع بمساندتنا انا وزوجي واطفالي والله تحريكي القضية مش عشان فلوس لا انتقاما من الي عملو في ولادي كدا وللثار لكل شخص تأذى بسببهم ابني مافقدش عينه بس لا دا من رفضوا للظلمة الي عايش فيها فقد قدرته على النطق كمان واصبح طفل عنيف جدا ورافض للواقع وبيعالج نفسيا وبنتي بقولها نفسك في ايه يامايا بتقولي نفسك اشوفك ياماما اي ام واب او انسان بيحس يقبل يشوف ولاده كدا وماينتقمش من الي كان السبب واطالب الجميع بدعمي “