بالصور … مصرع المتهمين بمقتل خفير منيا القمح

كتب :- أحمد مقبل

لقى محمد عبدالمحسن الشهير بمحمد بتعه المتهم الرئيسى بمقتل خفير منيا القمح وإصابة مخبرين، مصرعه صباح أمس الأثنين بعد مداهمه قوه من مباحث الشرقية بإشراف اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائى لهم حيث تم تبادل إطلاق الأعيره الناريه مما أسفر عن مقتل أحدهم وضبط المتهم الثانى وبحوزته بندقية آلية.

وكانت معلومات سرية قد وردت لمباحث منيا القمح تفيد بوجود المتهمين بمقتل خفير منيا القمح وإصابة مخبرين بإحدي الأماكن بمحافظة البحيرة ، علي الفور توجهت حمله مكبرة بقياده  الرائد رائد ربيع رئيس مباحث منيا القمح وبرئاسة العقيد محمود جمال رئيس فرع البحث لفرع الجنوب وتحت إشراف اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية ، وفور مشاهدة المتهمين لقوات الأمن قاما بتبادل الأعيره الناريه معهم، ما أسفر عن مصرع “محمد عبدالمحسن بتعة “40 سنة مقيم شنبارة الميمونة وهارب من 3 عقوبات بالسجن المؤبد ، وضبط “هشام صبري” والشهير بالمهر المتهم الثانى وبحوزته بندقية آلي ..

تعود أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائى، يفيد بقيام مجهولين بإطلاق أعيرة نارية على سيارة سوزكى بالقرب من كوبرى الطباخين دائرة المركز، مما أسفر عن إستشهاد ” حامد عياد حامد” سائق مأمور مركز منيا القمح ، و”خفير نظامى” وإصابة “عبد البارى إبراهيم محمد” مخبر بمركز منيا القمح بطلقة بالجانب الأيمن، و”أمين محمد أمين” أمين شرطة من قوة المركز ، وإصابة مواطن تصادف مروره وقت الحادث، تم نقل المواطن والتحفظ على جثمان الخفير بمستشفى منيا القمح العام، ونقل المصابين لمستشفي الأحرار ..

وكان ذلك إثر عودتهم من عملهم وإستقلالهم سياره سوزكي ملك لأحدهم بناحيه قرية العقدة ، فخرج عليهم بعض البلطجيه بغرض السرقة تحت تهديد السلاح فأصابوا أحدهم مما جعلهم يطلقون عليهم وابل من الرصاص الذي أستشهد من خلاله الغفير وأصيب الآخرين فيما انتقلت قوة من القيادات الأمنية بمديرية أمن الشرقية، على رأسهم اللواء حسن سيف مدير الأمن واللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائى، والعميد أحمد عبد العزيز رئيس مباحث المديرية ومفتش الأمن العام والرائد رائد ربيع رئيس مباحث منيا القمح ومعاونيه لموقع الحادث ، وبإخطار النيابه العامة انتقل المستشار إسلام حشيش، و المستشار أحمد الفقى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، لموقع الحادث لإجراء المعاينة، وصرح بتشريح جثمان الخفير والدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، والاستعلام عن حالة المصابين، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.

كما أفادت مصادر أمنيه بمديريه أمن الشرقية بأن واقعه مقتل الخفير وإصابه مخبرين لم تكن سياسيه بل هي واقعه جنائيه غرضها السرقه ..