بالصور قصة شاب شرقاوي لم تنهاه اعاقته من امتهان الميكانيكا وبمهارة والمسئولين يتجاهلون دعمه

كتبت/لمياء الباجوري 

السيد لطفي عبدالرازق 29سنة لم يحصل علي اي شهادات دراسية يقيم في احدى قرى مركز الزقازيق امتهن الميكانيكا منذ الصغر بسبب ضيق حال اسرته البسيطة حتى تعلم المهنة واصبح ماهر بها ومرت السنوات وعمل بعدة ورش “السيد او ابودراع كما يعرفه زبائنه ”

 

يستحق ان يكون مثالا يحتذى به كان شاب طبيعي يذهب لعمله ويمارس مهنته الذي يهواها وفي احد الايام وركوبه لاحد التكاتك ليوصله لمشوار هام ويضع يده خارج التوكتوك لتاتي سيارة نقل ثقيل وتدهس التوكتوك فتتمزق يده ويتوفى احد الركاب في التوكتوك حيث بلغ عددهم خمس ركاب وبدات المعاناة

 

فقد السيد احد يداه ويمكث عام كامل في المنزل دون عمل لشعوره بان مستقبله قد انتهى فمهنته اساسها اليدين ومع وقوف بعض اصدقاؤه بجواره وتشجيعه للنزول لعمله انصاع لرغبتهم وحارب الياس بالامل وعاد لعمله رغم كل ما عاناه وتقدم لخطبة فتاة قبلت بظروفه وتزوج وانجب ثلاث اطفال في اعمار مختلفة ويكافح في الحياة وفي مهنته

 

 

الذي لم ينهاه فقدانه لذراعه من المهارة بها فهو متخصص في اصلاح الموتسكيلات والتروسيكلات فقط وينعته زبائنه بالدكتور الميكانيكي نظرا لمهارته وامانته فهو لا يعمل في دراجة نارية يشعر انها مسروقة مهما عرض عليه من اموال

 

ويتقن عمله باخلاص ولا يغالي في الاسعار وتربطه علاقات صداقة مع زبائنه واكد عمر جيمتال احد اصدقاء “السيد” انه حاول التواصل مع عدد من اعضاء البرلمان والمسئولين التنفيذين في المحافظة لتوفير وظيفة للسيد ضمن تعيينات المعاقين دون ان يجد طموحه ولا كفاحه اي اهتمام واستثناء بالنسبة وطالب بان يتم دعمه وتوفير مستقبل جيد لابنائه