بالصور قصة”الطفلة فرحة “اصيبت في ظروف غامضة في مدرستها وتوفت باشتباه تعدي جنسي واسرتها:المديرة طردتنا ورفضت تقول بنتنا جرالها ايه

كتبت/لمياء الباجوري /محمد حسن

فرح فتاة صعيدية زكية جميلة كانت الابنة الكبرى لاسرتها منذ،قرابة الاسبوعان كانت تملأ منزل اسرتها المتواضع الكائن في قرية العباسة في مركز ابوحماد حتى اليوم الفارق الذي هدم حياة الاسرة راسا على عقب منذ الاسبوعان غادرت فرحة منزلها صباحا متوجهة لمدرستها بصحبة اشقائها الصغار لتتلقى عمتها اتصالا تليفونيا من المدرسة يخبرهم ان فرحة اصيبت باعياء وتم نقلها للوحدة الصحية ابلغت اسرتها بما حدث هرعت والدتها للمدرسة ولم تجدها ابلغوها ان نجلتها في الوحدة الصحية

 

لتذهب فتجدها تتنفس بصعوبة وتقول “نجوى احمد”29سنة والدة ” فرحة”بنتي كانت سليمة وعمرها ماكانت بتعاني من حاجة خالص واشاعة اصابتها بمرض في المخ هي قصة مختلقة من مديرة المدرسة لتخلي مسئوليتها وانا هرعت للوحدة الصحية لاجد طفلتي تنزف دما من انفها وفمها وتتنفس بصعوبة شديدة وقاموا بنقلها للمستشفى العام ومنها لمستشفى الاحرار ومن وقتها لم تفق ابدا سوى مرة واحدة قالت الحقني يا بابا ومكثنا في المستشفى قرابة العشرة ايام وانا لا اعلم ماتعانيه ابنتي حتى فارقت الحياة لاجد الطبيبة المعالجة تخبرني ان ابنتي مصابة بارتجاج في المخ وكسر في الاضلع  وعند فحصها اكتشفت ان هناك تهتك في غشاء بكارتها مايعني تعرضها لاعتداء جنسي

 

فكانت تلك الصدمة الكبرى لي فتوجهت مسرعة للمدرسة لاسال ما اصاب ابنتي فقامت المديرة “نهلة سليمان” مديرة مدرسة العباسة الابتدائية بطردي ولحقوا بي عند محاولتي الصعود لفصلها وسؤال زملائها عما حدث وهددني استاذ يدعى “ممدوح” بانه سيحضر لي الامن وقالي اخرجي من هنا مالناش دعوة بموت بنتك ولم اعلم حتى الان ماحدث لابنتي الذي كانت املي الوحيد وطالبت الطبيبة بتشريح جثمانها لمعرفة سبب الوفاة وبيان ما اذا كانت تعرضت لاعتداء جنسي من عدمه بسبب تهتك غشاء بكارتها

 

 

واضافت ان المديرة حاولت ترويج شائعة ان والدها  هو من قام بضربها قبل حضورها للمدرسة وهذا عار تماما عن الصحة وكل ما اريده هو حق ابنتي او لاننا من اسرة بسيطة وحضرنا للشرقية من الصعيد من اجل لقمة العيش فزوجي مزارع بسيط رغم انه يحمل مؤهل جامعي مش هنعرف ناخد حقنا حسبي الله ونعم الوكيل في كل من اذى ابنتي وحرمني من نور عيوني واريد حقها فقط ومعاقبة المتسبب في وفاتها

 

وبسؤال احدى زميلاتها في الفصل قالت”فرحة كانت كويسة وكانت معاها تفاحة قسمتها معايا في الفسحة ولعبنا سوا وبعد الفسحة حضرنا حصتين بعدها قالت انا دايخة واستاذنت ونزلت الحمام ورجعت نامت عالتختة وفي المرواح رفضت تنزل معايا فنزلت لوحدي واتفاجئت بواحد في المدرسة شايلها وبيجري وفي ناس صحابي قالوا انهم شافوها بتطلع دم من مناخيرها وعند سؤالها هل روت لكي اي شئ يزعجها او عن احد يضايقها قالت لا عمرها ماقالت حاجة كدا وكانت طيبة اوي ودمها خفيف وشاطرة وزعلت اوي عليها لانها كانت صاحبتي اوي”

 

وكانت الاجهزة الامنية في الشرقية تلقت اخطار بوصول “فرحة محمود عطا ” تلميذة في الصف الثالث الابتدائي في مدرسة العباسة الابتدائية المشتركة مصابة بنزيف في المخ لمستشفى الاحرار بعد اصابتها باعياء وسقوطها مغشيا عليها في ظروف غامضة اثناء اليوم الدراسي