بالصور جبروت امرآة تحرق شاب بعد ان حاولت اغوائه ورفض واسرته :نجلنا تعرض لظلم ولا نعترض علي حكم براءتها واملنا في عدالة المحكمة قبول النقض والانتصار لنجلنا
كتبت/لمياء الباجوري 
في قصة اقرب من الخيال ولا يمكن ان تراها حتي في شاشات التلفزيونولكن شبيهة بقصة سيدنا “يوسف الصديق” عليه السلام الذي تمنع عن زليخة فقامت بالانتقام منه وحبسه 40عام ليخرج وينتصر له الله ويجعله امين علي خزائن الارض
محمد السيد محمد امين شميس شاب ذو خلق كما يشهد له اهالي منطقته 26سنة صاحب مطعم شميس للفول والطعمية بمدينة ههيا شاب عصامي يعول اسرته
وجمع مبلغ من المال وقام بفتح مطعم بسيط يعاونه علي متطلبات الحياة
وكانت الحياة تسير كما خطط لها وتمر الايام
لياتي اليوم الذي قلب حياته
ليفاجئ بسيدة تدعى “د. ع. ع” 37سنة ربة منزل ومتزوجة ولديها طفلان وتقيم في ههيا تدخل عليه المطعم وتبدأ في الحديث معه بشكل سافر يحوي العديد من الايحاءات وتقول له الناس قالولي “لو عملت غرة” قصة”ولبست بنطلون استرتش انت مش هتبوصلي صحيح الكلام دا ”
ليتفاجئ من الحديث الغريب ويبدي استغرابه ويقولها ايه الي بتقوليه دا انا اعرفك. وينهرها لتخرج من المطعم وتتوعد بالعودة له مرة اخري وحسب شهادة الاهالي وعلي مدار عدة اشهر تأتي لمضايقته داخل المطعم وينهرها وتقول والدته تدخلت ذات مرة وحاولت نهيها عن ماتفعله ولكن دون جدوى ويقول محمد بعد محاولاتي العديدة لنهيها ع افعالها والتواصل مع كل اقاربها الذي لم تنهاها عن فعلتها
اضطررت لتقديم شكوى ضدها في يوم 1/8/2015 ولم يمر يومان ليتفاجئ في يوم 3/8/2015في تمام الساعة السادسة صباحا واثناء جلوسه امام المطعم ويقرا القران الكريم اذا بها تاتي وتلقي عليه بنزين وعود ثقاب لتلتهم النيران قدمة ومطعمه وتفر هاربة وقام الاهالي باطفاء النيران قبل ان تصل لاسطوانات البوتاجاز واشتعال المنطقة باكملها
وتبدأ معاناته ويتم نقله لمستشفى ههيا مصاب بحروق في قدمه وفخذه وذهب لتحرير محضر في قسم الشرطة ضدها وطلب شهادة صاحب المطعم المقابل له كونه الشاهد الوحيد علي الواقعة ليتفاجئ بانه يشهد ضده ويقر انه من اشعل النيران علي جسده ليتهم السيدة المشكو في حقها وتم ضبطها بعد 5اشهر دون معرفة. اسباب تاخر الشرطة في ضبطها
لتتهم محمد بمحاولة التحرش بها ويسجن كلاهما لمدة 24ساعة ويخرجان بكفالة 10الاف جنيه لكلاهم ونظرا لثبوت الواقعة في تحريات المباحث والنيابة الكلية تمكن محمد من اسقاط قضية التحرش مستعينا بحجة انها اتهمته بالتحرش عندما تم ضبطها بتهمة الشروع في قتل محمد ونظرا لخطأ الاجراءات المتعمد من المحامي بعد ان قام بالاتفاق مع السيدة المشكو في حقها حسبما افادت اسرة المجني عليه
وبعد فوات الاوان ومرور عام ونصف علي القضية ورغم كل الاوراق والتحريات وتقارير الطب الشرعي الذي تثبت صحة اقوال المجني عليه الا انها حصلت علي البراءة منذ يومان الامر الذي تسبب في صدمة كبيرة للمجني عليه
وخصوصا والدته الذي قالت والدموع في عينيها “والله العظيم ابني مظلوم والمحامي الي باعه ابوس ايد القاضي يقبل النقض وينصر ابني احنا بنتعذب بقالنا سنتين مش عارفة اجوزه ولا افرح بيه ولا عارف يشوف شغله وحاله وقف ودا كله عشان ابني مؤدب ومحترم ورفض الحرام انا بناشد الرئيس وكل من يقدر يساعد ابني و يقف جنبنا ”
وقال محمد المجني عليه” اقسم بالله انا برئ من كل الي قالته عليا انا اتدمرت نفسيا وعصبيا وماديا كرهت الدنيا بسبب واحدة عرضت عليا الحرام ورفضت انا مش بشكك في نزاهة القضاء ومش معترض علي الحكم المحامي بتاعي هو الي باعني وانا عشان كنت في صدمة واهلي غلابة ما عرفتش اثبت حقي انا بناشد كل الناس تتضامن معايا وتقف جنبي واملي في عدالة المحكمة تقبل النقض وترجعلي حقي وتنصرني “
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.