حوادث وقضايا

بالصور تفاصيل اتهام سيدة لزوجها بقتل نجلهما المعاق في الشرقية والاهالي هي السبب في مقتله ومستعدين نشهد بهذا

received_164354034047396

كتبت//لمياء الباجوري

الطفل الضحية
الطفل الضحية
الاب المتهم
الاب المتهم
ام المتهم وابناؤه
ام المتهم وابناؤه
عم المتهم يروي للمساء نيوز تفاصيل ماحدث
عم المتهم يروي للمساء نيوز تفاصيل ماحدث

design_1128148840 design_280313973 received_1391277634239301 received_1391278130905918 received_1391268560906875

لقى طفل معاق مصرعه في قرية شبرا النخلة التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية فقد تلقى اللواء رضا طبلية مدير امن الشرقية اخطارا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث يفيد تلقي ضباط مركز بلبيس بلاغ من سيدة تدعى “منى م ب “27سنة تقيم في الجيزة ولها محل اقامة اخر في العاشر من رمضان تتهم زوجها ” محمد ر”28سنة فران ومقيم شبرا النخلة مركز بلبيس بقتل نجلهما “محمد محمد ر”3سنوات لديه تقوس في قدمه وضعف في جسده

 

وادعت في اقوالها انه قام بضربه بطفاية السجائر لتاخره عندما طالبه بها اثناء جلوسه مع صديقه في غيابها وفور علم  عم المتهم عن بلاغها توجها فورا لمركز الشرطة بصحبة الطفل وهو متوفي فوجئوا بتحفظهم على المتهم بناءا على اقوال الزوجة وتم تحرير المحضر اللازم وعرضه على النيابة العامة وباشرت التحقيقات

 

وانتقلت” المساء نيوز ” لمنزل المتهم الكائن في منطقة شبرا النخلة ” اقسم بالله العظيم ابني مظلوم والله مظلوم وهو الي بيحهز خواته ومالناش عائل غيره ولو ابني السبب في قتل ابنه الي هو ابني دا اعز من الولد ولد الولد انا الي كنت هسلمه بنفسي بهذه الكلمات بدات باكية”سعاد محمد طلبة”50سنة ربة منزل والدة المتهم وقالت ابني اتجوز منى من عشر سنين اثناء عمله في احد الافران في منطقة العياط في الجيزة حيث محل اقامتها وتزوجها وجاء بها لبلبيس وانجبا نجلتهم الاولى “دعاء “9سنوات ومنذ قدومها وهي دائمة اختلاق المشاكل والطلبات والتذمر وعلى اقل مشكلةتترك المنزل وتذهب لمنزل اسرتها فبعد ولادة نجلتها بشهور تركتها وغادرت ومكثت قرابة السنة وانا من تكفل بتربية الطفلة رغم كبر سني وعادت لتحمل في نجلهما الثاني ” ربيع “7سنوات وانجبته ونشبت خلاف بينها وبين نجلي لتترك المنزل مرة اخرى وتغادر والغريب انها تغادر لشهور وتركت طفلاها لي انا من تكفلت بتربيتهم ولم تكن تسال عنهم حتى تليفونيا لتعود مرة اخرى لمنزلها وفي كل مرة يتدخل اهالي المنطقة ويسامحها نجلي نظرا لطيبة قلبه ورغبته بان لا ينحرم اطفاله من والدتهم ولعدم قدرته على نفقات الطلاق فهو ارزقي ومصاريفنا كتير وهو العائل الوحيد لينا بعد وفاة زوجي منذ سنوات

 

فهو من يجهز شقيقاته وينفق على ابنائه وعليا انا فكنا نقبل عودتها رغم تجاوزتها وغيابها عن منزلها وكل مرة تبدي ندمها وتعد بعدم اختلاق المشاكل وتعود الحياة بطبيعتها وكانت اخرها منذ ثلاث سنوات اختلقت مشكلة كبيرة جدا وغادرت وهي حامل في نجلهما الاخير ” محمد”الذي توفى لدرجة انه وضعته دون ان نراه لانها توجهت للعيش في محافظة السويس لدى شقيقتها وحاول نجلي الوصول لها ورفضت تماما وتغيبت ثلاث سنوات فلم يجد نجلي حل سوى الزواج ليجد من يعتني به ويربي ابناؤه فانا لم اعد اتحمل نظرا لكبر سني فتزوج منذ قرابة العام والنصف بعد غيابها من فتاة بسيطة من القرية وهي خرساء وصماء ومن عائلة فقيرة فقرر الزواج بها وكنت سعيدة لانه بدا يرتاح قليلا لنفاجئ بها تعود منذ شهر ونصف تقريبا ومعها “محمد” نجلها 3سنوات وكانت المرة الاولى الذي نشاهده انا ووالده واشقاؤه وابدت ندمها واخذت في البكاء وقالت لي هعيش خدامة تحت رجليكم ماعنديش مكان اقعد فيه ولا اصرف على ابني فوافقنا على عودتها من اجل الطفل الصغير ولكن فور عملها بزواج محمد وانها اصبح لديها ضرة اشتعلت النار في جسدها وكانت تتعامل بعصبية شديدة مع ابنائها اللذين لايعرفونها بسبب غيابها سنين عنهما وعادت لنفس تصرفاتها ولم تكن تشارك في اعمال المنزل وعندما ناقشها زوجها عن سبب افعالها وعن وعودها عندما عادت بان تعيش في هدوء قالت له انا هوريك انك تتجوز عليا والله العظيم لاحبسك يامحمد فلم نبالي بكلماتها وعن يوم الواقعة

 

اكدت “كنا قاعدين كلنا في الصالة وقولتلها احنا طالعين نقعد عالسطح فانا متعودة دايما ان اصعد مع احفادي للسطح وكنت اخذ،محمد وادلك قدمه لانها كان يعاني من تقوس شديد رفضت ان تصعد معنا وعندما نزلنا وجدتها تبكي والطفل في حالة غير طبيعية ويعاني من اعياء ويوجد كدمات زرقاء في وجهه وعندما سالتها قالت ما اعرفش ماله هو دايما وبعدين هو سخن شوية حبة وهينام وسالتها عن سبب بكائها قالت” عاوزة اروح عند والدتي قالولي انها تعبانة فقولتلها هتروحي ازاي يابنتي وتسيبي ابنك عيان قالت معلش مش هتاخر هروح يوم واحد وارجع قولتلها استني شوفي جوزك هيقولك ايه وبالفعل عاد ابني عند الظهر لتناول الغداء صرحت له عن رغبتها لزيارة والدتها واخذت في البكاء فوافق وخرجت وتركت الطفل وبعد تناول الغداء زاره نجل عمه وجلسا سويا ومحمد جالس بجواره فبدءا بالتدخين فطالبه محمد بالخروج حتى لايتاذى من الدخان ولكن الطفل لم يجيب فحمله والده ليجده لايتحرك ”

 

واكمل عمه “مصطفى محمد حنفي”51سنة مزارع هرعت لي زوجته وردة الخرساء لتخبرني ولكني لم افهم حديثها فذهبت خلفها للمنزل لاجد محمد يحمل نجله ويقول لي مش عارف الواد ماله مدروخ ووشه مزرق خدناه وابني كان قاعد معاه بس للاسف في الجيش لو كان هنا كان اكد كل كلامي دا وجرينا على دكتور في القرية فال نبضه ضعيف قال اطلعوا بيه على بلبيس وفور وصولنا للمستشفى اكدو لنا وفاة الطفل وعدنا للمنزل وقولت اتصلوا بامه تيجي تشوفه مش هينفع ندفنه من غير ما امه تشوفه وبالفعل اتصلنا بها وابلغناها وكنا في حدود الساعة الرابعة ولكنها قدمت في حدود الساعة ” 11″مساءا وفور قدومها اخذت تصرخ هي وشقيقها وشقيقتها قتلت الواد يامحمد اقسم بالله لاحبسك وشقيقها يصرخ عاوز اشوف راس الواد لدرجة قولت له ايشمعنا راسه قال ابن اختي ومن حقي اشوفه وهي رفضت قالت مش هشوف قتيل وبالفعل دخل ليرى الطفل وفتش في راسه ليجد كدمات في جنبي راسه ليصرخ قتل الواد والله لنحبسك وهرعوا مسرعين لمركز الشرطة وقدما بلاغ في محمد

 

وابلغني احد العاملين في المركز. ببلاغها فقولت لمحمد يلاا نروج وتبرئ نفسك ولفيت الواد وهو ميت وطلعنا عالنقطة لنجد رئيس المباحث هناك وابلغنا ان زوجته ابلغت عن قيام زوجها بقتل نجلها وانهم سيتحفظون عليه لابلاغ النيابة وعلى جثة الطفل لعرضه على الطب الشرعي وبالفعل تم نقل الطفل للمشرحة بناءا على رغبة الام وغادرت المركز”

 

وبسؤال اشقاء الطفل المعاق “دعاء 9سنوات وربيع 7سنوات ” اكدا عن كرههم لوالدتهم وانها دائمة الاعتداء عليهما بالضرب ومنذ نشأتهم لم يروها وانهم يعتبرون جدتهم هي والدتهم حيث انهم يقولون لها ياماما في حين ينعتون والدتهم بمنى واضافا انها كانت تضرب محمد شقيقهم الصغير وانهم لايرغبون في رؤيتها ابدا ويتمنيان خروج والدهم فهم يحبونه جدا وليس بامكانهم الاستغناء عنه ”

 

“واستكمل احد اصدقاء المتهم وهو يعمل في الشرطة ولكن في محافظة اخرى انه كان غائب عن القرية وقت الحادث وفوجئ بما حدث وعندما عاد قرر السؤال لتاكده من براءة محمد فهو طيب القلب ولا يقوى ان يضرب نجله بالوحشية الذي ذكرتها زوجته في البلاغ وانه قام بسؤال زوجته

الخرساء المدعوة ” وردة”وفجرت مفاجاة كبيرة جدا وهي انها رات الطفل اثناء قيامها باعمال التنظيف يسقط من يدي والده على السلم وتدحرج على اول ثلاث ادراج في سلم المنزل وانه اخذ،بالصراخ والبكاء فحملته والدته للحمام وراتها وهي تعنفه وتضربه ليكف عن البكاء ولكنها قررت عدم التدخل لان والدته عصبية”

 

وتكرهها واضاف انها كانت مفاجاة كبيرة جدا واستنكر ان الحبس المتهم جاءا بناءا على بلاغ والدة الطفل دون اي تحريات من المباحث حسبما ذكر واكد انه اطلع على تحقيقات النيابة وانها تؤكد عدم اعتراف المتهم بتهمة القتل واشار انه سيقدم جميع الدلائل الجديدة وسيطالب بسؤال الزوجة الثانية الخرساء في تحقيقات النيابة الجديدة”

 

 

وبسؤال اهالي المنطقة والجيران اكدا”ان الزوجة دائمة الغياب عن منزلها لدرجة اننا ضننا انها مطلقة وعند عودتها لم تكن تكف عن المشاكل ابدا واشادا باخلاق محمد المتهم وطيبة قلبه وحسن خلقه مع الجميع وقال “لطفي محمد عبدالرحمن “45سنة مزارع وجار العائلة ان جميع ماذكرته العائلة صحيح وان ماتقدم في بلاغ الزوجة عارتماما من الصحة وابدا رغبته في الشهادة امام النيابة العامة هو وكل من كان متواجد لحظةالواقعة وطالب الجميع الجهات المختصة من النيابة العامة والشرطة بتحقيق العدل وعمل التحريات اللازمة الصحيحة عن الواقعة حتى لا يضيع دم طفل برئ معاق وهدر واضافا ان الام لابد ان تعاقب على تهمة اهمال اطفالها واشار الاهالي انها ومنذ،الواقعة وهي مختفية وغير متواجدة في محل سكنها ولم تحضر للسؤال عن اطفالها ولا عن اخر ماتوصلت له القضية “

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: