باالصور.واصفآ انبهارهما بعظمه الحضارة المصريه
واصفآ انبهارهما بعظمة الحضارة المصرية.
كريم حسام يتجول مع السواح بواسطه عدسه المساء نيوز
وأعرب السواح عن دهشتهم من عظمة هذا التراث الذي وصفوه بالفريد والرائع البنيان، وقد رافقه المرشد السياحي، شارحًا لهم المعالم المختلفة حيث بدأ
وشارع المعز درة الآثار الإسلامية في القاهرة، وهو أكبر متحف مفتوح في العالم، يضم روائع الآثار من كل العصور، ففيه آثار فاطمية كجامع الحاكم والأقمر، وأيوبية كقبة الصالح نجم الدين أيوب، ومملوكية كمجموعة قلاوون ومدرسة برقوق، وعثمانية كسبيل خسرو باشا وبيت السحيمي، وآثار عصر أسرة محمد علي كسبيل محمد علي باشا والذي تحول لمتحف النسيج.
كما نجد على جامع الأقمر وهو أقدم واجهة حجرية موجودة في الشارع الخط الكوفي المزهر، وكذلك نجد خط النستعليق على سبيل محمد علي باشا، وهكذا في بقية الشارع.
وهو شارع القاهرة الرئيسي والذي كان على جانبيه القصرين الغربي والشرقي الكبير والصغير، فسمي بين القصرين، وسمي كذلك بالقصبة العظمى حيث هو الشارع الرئيسي بالمدينة الجديد التي بناها جوهر القائد الصقلي بأمر المعز لدين الله الفاطمي كعاصمة لمصر، وصار الشارع عناية كل ملوك وأمراء مصر على مر العصور وخصوصًا في العصر المملوكي.
وكانت أولى عواصم مصر الإسلامية هي الفسطاط، وثانيها العسكر والتي أنشأها العباسيون، وثالها مدينة القطائع الطولونية ورابعها مدينة القاهرة، وظهرت عدة مصطلحات جديدة في تخطيط القاهرة مثل الحارة لتدلل على المناطق السكنية أو الأحياء وأخذت كل حارة اسم الجماعة أو القبيلة التي سكنتها أو نسبة إلى شخصية ذات شأن مثل زويلة والحسينية، والجودرية، واليانسية، والريحانية، وبرجوان، وأمير الجيوش، والجمالية، والغورية
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.