مقالات القراءمقالات واراء

ايها المرشحون كفانا وعود مصحوبةً باالكذب

كتب اشرف الشرقاوي

كم عانت مدينتنا من التجاهل والإستنكار وعدم النظر إليها , وكم عانت تلك المدينة وسكانها من عصوراً مظلمة .وكم كانت تلك المدينة علي خريطه مهمشة لا يراها أحد . يأتي سيادة المرشح سعياً للأصوات لأنها في مجاله الإنتخابي ومن ثم أن ينجح تراة يُصبح شبحاً ويختفي ولا تري له أي أثر وكأنه عِفريت أخذ مرادة ثم أختفي. تجدة يظهر لوهناك حدث جلل في المدينة يظهر سيادتة من أجل الشو الإعلامي فقط لينسب الحدث لنفسة. ,أن بحثت عنه لمشكلة في المدينة يتواري منك وكأنة لم يراك من قبل .هكذا عاشت مدينتنا الأسيرة, أسيرة الجهل والتجاهل ,وكم عاشت تلك المدينة أوقاتاً عصيبة لم تجد من يساندها أو يؤزراها ويسعي علي مصالح أبناءها.
فيا أيها النواب القادمين الجدد

من منكم تقدم للترشح ليخدم المدينة وقراها و من منكم سيسعي للقضاء علي العشوائية القاتلة التي تشوب المدينة . من منكم سيهتم بملف المواصلات ومخابز العيش ومياة الشرب والكهرباء , من منكم سيفتح ملف التعليم  الفاشل في المدينة وبالأخص في الإسكان الإجتماعي . من منكم سيعول علي ملف الصحة المهمل في تلك المدينة البائسة من منكم سيطالب برصف الطرق المكسرة في المدينة . من منكم سيطالب بمكتبات عامة لتنمية عقول أطفالنا . من منكم سيسعي لأقامة حدائق ومتنزهات للترويح عن أطفالنا وسكان المدينة. فهناك الكثير والكثير والكثير تحتاجة المدينة. فهل ستمدون يد العون للمدينة وأهلها.

أم بريق الكرسي الساحر يخطف أبصاركم ويجعلكم تلتفون وتظهرون الأن أمام أعين الناس لتحظون علي أصواتهم.
وهنا يأتي الأختيار

من يستطيع منكم إقناع الجموع بشخصيتة وبرنامجة الإنتخابي , أليس المفروض أن لكل مرشح برنامج سيعمل من خلاله حتي يستطيع إقناع الجموع بما سيجلبة هذا المرشح للمدينة
حتي تستطيع الناس مطالبتة ومحاسبتة علي ما تم من تنفيذه من هذا البرنامج. وهل سيفي المرشح بذلك أم إنها برامج للشو والدعاية فقط.

والأيام المقبلة ستوضح توجهات هؤلاء المرشحين ومدي إستعدادتهم لخدمة المواطنين.
فمنهم رواد جامعات ويمتلكون المال والنفوذ والسلطة أيستطيعون هؤلاء تعويض المدينة عن سنوات الحرمان التي عاشتها.؟
ومنهم متعلمين مهندسين علي قدرا عالي من العلم يعيشون وسط الناس يلمسون مشاكلهم ويعيشونها . ويحظون علي حب طائفة من الناس تؤيدهم .فهل يستطيعون أن يكونوا نبض الناس وأصواتهم لدي المسئولين.

فهنا نقف لنختار. وأعتقد أن الأختيار ليس بالأمر الصعب.
فالأصلح من يُصلح ويسعي لخدمة المدينة والناس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: