انتهاء ازمه السكر والبصل بعد القبض علي محتكرينه

تستمر أزمة ارتفاع أسعار السكر  والبصل في إثارة الجدل والضيق بين المواطنين في الشارع المصري، خاصة بعد ما تخطى سعر الكيلو من السكر 55 جنيه مصري في بعص الأماكن، على الرغم من التدخل الحكومي ومحاولات الحد من تفاقم الأزمة وضبط الأسواق.

وبعد التدخل الحكومي والتحركات البرلمانية والقبض على محتكري السكر والبصل في الأسواق المصرية، دخلت أزمة ارتفاع أسعار تلك السلع مرحلتها الأخيرة، فما موعد انخفاضها وما أسعارها؟

لم تتوقف الازمة عند ارتفاع أسعار السكر فقط، بل ينتحل البصل نصيب كبير من اهتمام المواطنين في الشارع المصري، حتى تسائل الجميع عن أسعاره بعد ما شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الفترة الماضية، إلا أنه انخفض لأكثر من 10 جنيها في سعر الكيلو الواحد ليستقر سعرة ما بين 35 لـ 40 جنيه.

وانخفض سعر طن البصل بسوق الجملة حوالي 10 آلاف جنيه مسجلاً 25000 جنيه بدلاً 35000 جنيه، وذلك بعد القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء في الفترة السابقة منها حظر تصدير البصل حتى شهر مارس القادم، وطباعة الأسعار على أي سلعة يتم إنتاجها في محاولة لهذيب الأسعار والتصدي لأي زيادة مبالغ فيها من الحلقات الوسيطة بين المنتج والمستهلك مع التأكيد على ضرورة وجود مراقبة على الأسواق للتصدي لجشع التجار.

وعن موعد انخفاض السكر إلى حد ما قبل الأزمة يقول حازم المنوفي، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية في مداخلة تلفزيونية إن انتهاء أزمة السكر في مصر في نصف شهر يناير المقبل.

وأشار إلى بدء طرح المحصول الجديد من قصب السكر قريبًا، ما يساهم في تخفيف حدة أزمة السكر.