اليوم السبت يا جِبت فبماذا أُجِبت ؟ !!بقلم عبدالعزيز مكي

بقلم / عبدالعزيز مكي

                السبت قد دَنَا ليؤنِسنَا ٠٠ والسبت ثَبتٌ متين إنبنىَ على خَمس مُنجيات أمان ٠٠ سُمعة بغير إنحراف ٠٠ يُحدثنَأ ويزيد عن الأمس الذي فات ليس ببعيد ٠٠ عن الجمعة التي خلت ٠٠ عن الثورة والجورة والرذايا وبقايا الخورة وقد خلت اليَبِس من الغلمان العبيد الأذناب ومن الخِراف ومن عواء الكلاب ومن شياطين قطر والماء سَجَر فلا أحد من الحيتان ظَهَر ٠٠ لا ثورة هنا تَبِيِن لا أحد يثور ولا خطر كامن ٠٠ والبلد الأمين آمن وإلى يوم الدين ٠٠٠٠٠٠٠٠ والجمعة في الأرض وفي السماء ضياء ونور ينجلي فيه كل ما غَمّ من أمور الأشرار وقدإنفضَح سترهم على رؤوس الأشهاد هم ومن معهم أنىَ شاءوا فباءوا في الميعاد بالهم والغم بالخسران المبين ملاعين على كلمة خواء عُجول بعقول جرداء وقلوب سوداء كالمراكيب ٠٠ في وبال يوم بعد يوم وقد بال عليهم الجرذان فاغترفوا من الأرجاس والألاعيب ٠٠ ما اغترفوا ٠٠ وقد احترفوا نعيب البوم ونعيق الغربان والكر والشر وما اعترفوا بجرمهم الذي لا يوصف والخِسة وظلوا رقيق ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ لله در أخوة يوسف العز ٠٠ في أول القصة ٠٠ والرب الأحد مُسيرها ٠٠ قالوا ألقوه في غيابة الجُب ٠٠ وفي آخرها ٠٠ قالوا فخذ أحدنا مكانه ٠٠ والحق حقيق مبين وقد تجلىَ بيانه ٠٠ يوسف شقيق بنيامين ٠٠ والأخوة كلٌ ولد نبي ٠٠ ولد نبي ٠٠ سليل الخليل النبي
وكيف لشقي المُقت الهالك أن يكون كذلك !!!!!
فما بال النخاس المهزوم الآن ٠٠ يرَاكم كذلك مناكيب وقد اشتراكم بثمن بخس بمال من سحت فذلك مآل السلب والنهب ٠٠ يبيعكم بأبخس ثمن كقطعة أثاث خرِب ليشتري سجين مجرم فقط لحرب وطني غِلا ٠٠ فسقيناكم السم الزعاف واطعمناكم المر كالزقوم سِلا ٠٠ فلا وألف لا إلا وطني أغلى وطن وطن الأخيار الأطهار الأقوياء فقيرهم في القوت والأغنياء سواء رَضِي وقد انشرح صدرهم بالأولاد الشرفاء بنين البِر عُطُوُف وبنات الخير سُطُوُع كالياقوت الوردي الشفاف وقد ظفروا بوفاء التوحيد والنصر المجيد وكفروا بالجبت والطاغوت والخنوع ٠٠ فاطعمهم رب البيت من جوع وآمنهم من خوف