الولايات المتحدة تؤكد أهمية استئناف الاتصالات العسكرية مع الصين للحد من مخاطر سوء التقدير
أكدت الولايات المتحدة مجددا ضرورة استئناف الاتصالات العسكرية مع الصين، لتجنب مخاطر سوء الفهم وسوء التقدير.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية ـ في بيان اليوم السبت – أن ذلك التأكيد جاء خلال لقاء مارك لامبرت، منسق وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الصين ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الصين وتايوان، مع المدير العام لإدارة شؤون الحدود والمحيطات بوزارة الخارجية الصينية هونج ليانج، في العاصمة الصينية بكين.
وذكر البيان أن الجانبين أجريا مناقشات موضوعية وبناءة وصريحة حول مجموعة من القضايا البحرية، بما في ذلك الوضع في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي، أكدا أهمية الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة.
وأوضح البيان أن هذه المشاورات تعد جزءًا من الجهود المستمرة للحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة وإدارة العلاقة بين الولايات المتحدة والصين بشكل مسؤول.
وشددت الولايات المتحدة على “المخاوف بشأن تصرفات الصين الخطيرة وغير القانونية في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك عرقلة الصين لمهمة إعادة إمداد فلبينية في 22 أكتوبر في سكند توماس شول، واعتراضها غير الآمن لطائرة أمريكية في 24 أكتوبر”.
جاء هذا الاجتماع في أعقاب الجهود الدبلوماسية رفيعة المستوى الأخيرة، بما في ذلك بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، مع وزير الخارجية الصيني وانج يي، في واشنطن، من بين اجتماعات ثنائية أخرى عقدت مؤخرًا.