الوطن سوف ينتصر بالشعب ولا عزاء للخونه

الوطن سوف ينتصربالشعب
************************ هيام جمال الدين
تمر مصر في هذه الاونة بموقف اشبه بالخطير فعلي مر اكثر من ثلاث سنوات ومنذ قيام الشعب المصرى العظيم بثورته فى يونيو ٢٠١٣ والتي اجتمعت عليها كل اطياف الشعب المصري بمختلف ثقافاته وأطيافه العمريه واتجاهاته ثوره لم تعرف الانقسام ولا الفرقه والشتات فقدت فيها مصر خيرة شبابها تضحية للوطن وخيراجناد ارض من شرطة وجيش على يد الغدر والخيانة .وعانت مصر فترة مخاض محقق بعد الثوره المجيدة بسبب مؤامرة كبرى من تحالف خارجى وداخلى ورغم هول المرحلة الا ان الشعب والقيادة الوطنية الجديدة صمما على انجاز استحقاقات خارطة الطريق والتى شكك الكثيرون من مرضى النخبة الضالة فى انه سوف تنجز بهذا المعدل الباهر فى ظل حرب شنعاء خسيسة لااسقاط الدولة المصرية دون ان يجيب احد من هؤلاءعن اجابة صحيحة على تساؤل شرفاءالوطن ولماذالايتحقق ذلك المطلب الاجماعى للشعب
اقرار دستور وانتخاب رئيس جمهورية وانتخاب مجلس نواب
الي ان صدر دستور وافق عليه الشعب وجاء رئيس للجمهورية منتخب باجماع غير مسبوق اذهل العالم ووسط فرحه وأملا في مستقبل افضل لمصر
رغم ان الشعب المصري منذ سنوات ماضية يعاني الأزمات بسبب نظام قديم سعى لإفساد كل جديد وبين نظام ارهابى جاء بعد يناير بمساعدة النخبة الضالة الممولة يفتقر لاى وطنية اواي خبره سياسيه فاختلط الحابل بالنابل وضاعت الهوية الوطنية ولولا ثورة يونيولضاع الوطن باكمله
وفوجئنا نحن امام مشكلة كبيرة معارضه لا تجيد اسلوب المعارضة الوطنية وتفرغت للسب واللعن والشتائم والتشكيك والبحث عن غنائم التمويل الاجنبى المشبوه واصبحوا ابواق للعمالة والخيانة .. ايها الساسة هل فكرتم ان تلتفوا حول هذا الشعب هل احس منكم معاناة ام انشغلتم بتقسيم الغنائم وتركتم الرعيه فتركوكم وتركوا احزابكم الدكاكين وفشلتم فى انتخابات مجلس النواب الذى شهدت مراكز الرصد الدولى بنزاهتها فمتى يااحزاب الغبرة تحصلون على مقاعد
ايها الساسة الخونة :
*****************
احساس بخيبة امل عارمة اجتاحت كل اسرة فقدت ابنائها الشهداء من اجل الوطن قلب مجروح صراخ يهز الوجدان صمت دفين عجز عن الكلام ودماء ابنائهم لم تجف بعد ولازلتم ياخونة ياعملاء تهتفون امام نقابة الصحفيين تدافعون عن القتلة وتطالبون بعدم اعدامهم وتطالبوا باسقاط حكم العسكرالامر الذي جعل الكثيرون يشككون في صدق نواياكم ويرفضون اعمالكم لأنكم لم تخلصوا النية فأصبحتم في نظر الكافه ساعيين للمصالح….ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء.ويلكم من غضب شعب مصر لو فكرتم فى الخروج مع اى دعوة للاخوان للخروج ضد الرئيس او الجيش او اسقاط الدولة المصرية الوطنية الامر الذي جعل الكثيرون يشككون في صدق نواياكم ويرفضون اعمالكم لأنكم لم تخلصوا النية فأصبحتم في نظر الكافه ساعيين للمصالح….ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء.
الان وبعد تصاريحات الرئيس السيسى الاخيرة وتعهده بانه حريص على الوفاء بكل عهوده للشعب إن شاء الله ستتوقف الازمات الحالية المؤقتة وتدور عجلة الحياة باذن الله هذه هى مصر على مر العصور