اخبار المحافظات

المصريون يواصلون احتفالاتهم في ليلة سقوط الدعوات الارهابيه

محمدعبدالله 

              تاريخ أعلنه أعداء مصر للدعوة للتظاهر ضد نظام الحكم، ولكن وعى المصريين كان فوق كل شىء، وأثبتوا أن الوطن هو كل شىء بالنسبة لهم، وأن دعوات هؤلاء الإرهابيين ما هي سوى رسائل لهدم البلاد عن طريق صفحات السوشيال الميديا المختلفة التى يقف خلفها عدد من الللجان الإلكترونية خارج البلاد لدفع الشباب للصدام مع الأجهزة الأمنية بسبب شائعات ومعلومات وأفكار مضللة يقومن ببثها في عقول الشباب والكذب عليهم وتضليهم، عبر عناصر جماعة الإخوان الإرهابية.

ومازالت المحاولات البائسة تقوم بها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية عبر أبواقها الإعلامية المزيفة وعلى صفحات السوشيال ميديا المختلفة تروج فيها منشورات وفيديوهات وصور كاذبة وقديمة عن وجود تظاهرات بعدة مناطق بالمحافظات منها السويس والإسكندرية والقاهرة ويقومون بترويج صورة واحدة على إنها في محافظتين وذلك بالتضليل على المواطنين وإنها صور قديمة تعود لعدة سنوات ماضية.

ونشرت جماعة الإخوان الإرهابية، عبر صفحاتها وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، صورا وفيديوهات قديمة ومفبركة لتلك التظاهرات أدعت أنها تحدث الآن في السويس والإسكندرية، بالمخالفة للحقيقة وذلك لتضليل المواطنين للإضرار بهم من خلف شاشات السوشيال ميديا.

وبالبحث خلف مروجي تلك الفيديوهات والصور، تبين أنها صور قديمة لدعوات تحريضية مر عليها ثلاث سنوات، وتحاول الجماعة الإرهابية تصديرها لإحداث الفرقة بين أبناء الشعب ولبث سمومها في آذانهم، واستغلال الدعوات التحريضية في 11 نوفمبر 2022.

وخلال اليوم الجمعة 11/11 الذي دعى له هؤلاء الخونة والممولين من الخارج، لم يقم أحد من المواطنين بالنزول من منزله سوى لقضاء حاجته اليومية أو الذهاب لعمله المعتاد ومارسوا حياتهم بشكل طبيعي دون خوف من تلك الدعوات التى تحرض على العنف والخراب مرة اخرى في البلاد.

ويقف خلف الحملات والدعوات الخارجية، عدد من الإرهابيين على رأسهم الهارب محمد علي، والإخواني معتز مطر، والإرهابي عبدالله الشامي، وعدد من أبواق الجماعة الإرهابية الإعلامية الهاربين خارج البلاد ويقومون ببث أكاذيبهم في عقول الشباب للدفع بهم فى معركة دامية والخاسر الوحيد فيها هم الشباب ودمار الوطن.

وأثبت المصريون بوعيهم وتفكيرهم الذي أصبح يعرفون كل من يروج شائعات لبثها داخل عقولهم ومن يقوم بنصحهم بشكل سليم، تلك الدعوات التخريبية لم يقفوا أمامها كثيرا وأتخذوها مادة للسخرية من مروجيها عبر مواقع التواصل الإجتماعي والسوشيال ميديا المختلفة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: