حوادث وقضايا

المساء نيوز تنفرد بأول صوره لضحيه الذئب البشري بالحسينيه بالشرقية

بسمه المجني عليها
بسمه المجني عليها

كتب :- أحمد مقبل

خيم الحزن الشديد علي أهالي مركز ومدينه الحسينيه بمحافظه الشرقية لا سيما بعد أن قام مينا بقتل فتاة لا تتجاوز السبعه عشر من عمرها بعد خطفها بغرض إغتصابها وبصريخها قام بكتم أنفاسها خوفا من الفضيحه مما أدي لإستشهاد ضحيته ..  

وكان اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية قد تلقي إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير مباحث المديرية يفيد بالعثور علي جثه الفتاه بسياره القاتل مينا فور توقفة أمام الكمين الموجود بمدخل الصالحية قادما من القاهرة إلا إن محاولة هروبة باتت بالفشل وتمكنت قوات الأمن من القبض عليه.

وتشير التحقيقات الأولية للنيابة إلي أن الجاني قد قام باستدراج الفتاة بحجة مرض والدها وعلى اثرة قامت الفتاة بالخروج معة لتطمئن على حالة والدها الصحية ، وبعد أن كشفت أنه يريد إختطافها فصاحت إلا أن الشاب قد قام بقتلها خنقا فى الطريق وقام بوضع جثتها فى السيارة خوفا من الفضيحه إلا انة قد قابل الكمين الذي لم يستطع الفرار منة.

وعلى أثر هذا الحادث لم يتقبل أهالى المجنى عليها العزاء إلا بعد الفتك وأخذ ثار ابنتهم خاصة وأنهم يغلب عليهم الأخذ بالثأر نظرا لمسكنهم الأصلى بالصعيد.

وتم نقل جثة المجني عليها اليوم إلى المستشفى العام بالزقازيق وتبين من خلال التشريح انة قام بخنقها حتى تلفظت أنفاسها الأخيرة.
وعلى اثر هذا الحادث رحل أهالى القاتل منازلهم فى المركز خوفا من فتك أهالى المجنى عليهم بهم ، وعهم معظم الاقباط فى المركز الى اماكن أخرى حتى لا تشتعل نار الفتنة بينهم وبين المسلمين.
وقامت قوات الأمن بأمر من مدير الأمن اللواء حسن سيف بحراسة معظم منازل الأقباط بالمركز خوفا من ازدياد الفتنة بينهم وبين المسلمين بالمركز ..

وبعرض المتهم علي النيابه العامه واعترف بارتكاب الواقعة، وأنه لم يكن يقصد أن يقتلها، قائلًا: “كان قصدي أكتم نفسها.. بس هي ماتت في إيدي”.

وفي السياق ذاته فقد تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك صورا للضحيه موضحه مدي حزنهم الشديد علي فقيدتهم وكأن كلا منهم فقد عزيزا من أهله داعين لها الله بالرحمه والمغفره ، وعلي صعيدا آخر تداولوا صورا للقاتل مينا ووصفوه بالذئب منزوع الرحمه مطالبين بالقصاص العادل وسرعه محاكمته حتي يكون عبره لأمثاله ..

الجاني
الجاني
الضحيه
الضحيه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: