مقالات واراء

المرأة المسلمة ماذا تقول لأبنائها في هذا العصر؟

بقلم الكاتب الصحفي / أشرف الشرقاوي


في عصراً تملأة كل مظاهر التكنولوجيا الصاخبة والبهرجة والبروبجندة الحديثة وعصر السوشيال ميديا ., والعالم المفتوح علي مصرعية وإضمحلال القيم والمبادئ وغياب الوازاع الديني وتقليد الغرب تقليداً أعمي وأقتناء ثقافات لا تتناسب مع مجتمعنا.
فماذا يجب علي المرأة المسلمة المصرية في هذا العصر وهذا الزمان الذي يشوبة إنفلات الأخلاق وخلط ومفاهيم من شأنها هدم المجتمع. فماذا تفعل المرأة المصرية حيال ذلك وكيف ستربي أبناءها في هذا المناخ والرتم السريع للحياة والموضة العارية والتبرج الأعمي.
كنا نسمع عن الزمن الجميل الذي كان سيماتة الأدب والأحترام وكانت تحكمة العادات والتقاليد والدين. فكانت الأم المصرية تنصح ابنتها بالنصائح القديمة والتي نعرفها جميعا وتربينا عليها . اما في هذا الزمن العجيب ماذا يجب علي الأم المصرية أن تنصح ابنتها .؟
فتقول لها يا بنيتي لا يغرنك هذا الزمن الخداع والذي تحكمة عولمة هدامة لكل المبادئ والقيم والأعراف . فنحن يا بنيتي في مجتمعاً شرقي يحكمنا شرع الله وكتاب الله وسنة نبينا محمد علية السلام لنا عادتنا وتقاليدنا والتي لا تتنافي مع ديننا فالاسلام يبث علي التسامح والرحمة ويبث علي العفة والطهارة للفتاة . ولا تتبعي يا بنيتي ثقافة من لا دين لهم ولا أنساب ولا يحكمهم شرع ولا دين ولا عادات ولا تقاليد . وأجعلي الله نصب عينيكي وأعلمي يا بنيتي أن هناك حساب وهناك جنة ونار . وأنصحي زوجك بأن لا تأخذة الدنيا بألوانها الصاخبة والتكنولوجيا الضارة التي تهدم المبادئ والقيم.
وذكري زوجك يا بنيتي دائما كما سمعنا بمقولة إحدى نساء السلف الصالح وهي تودع زوجها أثناء ذهابه للعمل قائلة: اتق الله فينا، إياك وكسبَ الحرام، فإنا نصبر على الجوع والعطش، ولا نصبر على حرِّ النار وغضب الجبار.
هكذا تفعل الام في هذا العصر الذي ضاعت منة ملامح الاحترام والادب والحياء وأصبع سماتة العُري وقلة الأحترام
ويا شبابنا الذي ينظر إلي ثقافات الغرب ومتطرفاتها نحن مسلمون تربينا علي كتاب اللة وسنة رسولة ,فمنهجهم غير منهجنا ومجتمعهم غير مجتمعنا فلا يصح أن نبدل عقيدتنا بعقيدتهم ولا يجب أن نقلدهم . فأجعل الوازع الديني هو دستورك وهو منهاجك في تلك الحياة , وكم من شباب نعرفهم يحفظون كتاب الله , فلما لا تكون مثلهم.
وأخيرا أخي المسلم أختي المسلمة ويا كل أم مصرية دائما وأبدا ذكري أبناءك أننا في مجتمع شرقي يحكمة عادات وتقاليد وأن يلتزموا بكتاب الله. وأن يبتعدوا عن ما يسمم أفكارهم بالحرية والتبرج والإنحلال وأنهم في عصر كل أنسان يفعل ما يحلو له . لا والله فلو كانت الدنيا كذلك ما بقيت حياة علي الأرض . سيغدو العالم حينذاك يقطع أوصال بعضة وستفني الحياة لأن القوانين ستنتهك والانساب والاعراف ولا يحكمنا دين.
حينذاك سنصبح غابة وحوشها من البشر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: