المجاري المائية في الشرقية تملأها القذورات والمواطنين :الحكومة بتصرف ملايين على فيروس سي وسايبة المياه ملوثة

كتبت/لمياء الباجوري

النيل. هبة وهبها الله لمصر والمصريين ومنذ الاف السنين وقبل التقدم والعلم الذي وصل له الانسان الان ادرك القدماء المصريين قيمة النيل العظيمة واقاموا حضارة عريقة على ضفافه ومازالت اثارها باقية حتى الان ومع مرور السنين ووصول الانسان لدرجة كبيرة من الرقي والعلم اهمل المصريون ذلك الكنز العظيم والهدية الربانية الذي وهبها الله لهم واصبح النيل مكان للقذورات والقاء المخلفات بكافة اشكالها وانواعها حتى انتهت الثروة السمكية واصبحت المياه ملوثة لدرجة غير صالحة لاي استخدام حتى للزراعة

ورغم كل مايعانيه النيل الا انه المصدر الوحيد للمياه في مصر ورغم ذلك يستمر الاهمال فيه لدرجة قد تحرمنا منه تماما وفي الشرقية تلك المحافظة الكبيرة جدا المعروفة انها من المحافظات الزراعية ويوجد بها العديد من المجاري المائية ومنها بحر مويس نسبة لقصة سيدنا موسى عليه السلام حيث قيل ان والدة موسى عليه السلام القته في نيل الشرقية والتقطته امراه فرعون وانقذه الله تجد المجاري المائية حدث ولا حرج فالقذورات والحيوانات النافقة والروائح الكريهة تملاه من كل مكان دون تدخل من الحكومة واهمال شديد من المواطنين غير مهتمين بما يسببه تلوث المياه من امراض واهمها فيروس سي الذي وصلت نسبة الاصابة به لدرجة لا يستهان بها في الشرقية ويقول الاهالي “الحكومة بتصرف ملايين على علاج فيروس سي وتاركين مياه النيل ملوثة وهي المتسبب الرئيسي في كافة الامراض واضافوا اننا نجد كافة المصانع والمصارف تلقي بقذوراتها في مياة النيل دون اي حساب والمياه اصبحت عبارة عن مقلب القمامة فنظطر ايضا لالقاء قذوراتنا فيها وطالبوا الجهات الحكومية بتنظيف المجاري المائية وسن قوانين لمعاقبة المخالفين وكل من يتسبب في تلويث النيل “