عرب وعالم

المبعوث الأمريكي لليمن: ندعم الحكومة وحلفاءنا في السعودية ضد اعتداءات الحوثي

أكد المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيموثي ليندركينج، اليوم الخميس، على دعم واشنطن للحكومة اليمنية، وكذلك للمملكة العربية السعودية، ضد الاعتداءات التي قامت بها جماعة الحوثي، والتي كان آخرها استهداف مطار أبها الدولي المدني الأربعاء.

وأوضح ليندركينج خلال لقاء مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وبحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، وسفير واشنطن لدى اليمن كريستوفر هنزل، أنه يتفق مع “التوصيف للدور السلبي لإيران في اليمن، والذي لم ينتج عنه إلا مزيداً من التوتر والصراع وعدم الاستقرار”.

وشدد على “أننا نعمل على إحلال السلام للتوصل إلى اتفاق دائم لإيقاف الحرب، بالتعاون مع شركائنا جميعاً، بما يحفظ وحدة اليمن وأمنه واستقراره، وبالتعاون مع جهود المبعوث الأممي إلى اليمن”.

وجدد المبعوث الأمريكي، دعم بلاده للحكومة اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، وحض جميع الداعمين على بذل مزيد من الدعم المادي والإغاثي للشعب اليمني، لتلبية متطلبات والتزامات الحكومة، لافتاً إلى إمكانية عقد مؤتمر للمانحين يُنظم في هذا الصدد.

ومن جانبه، أكد الرئيس اليمني أن الحكومة اليمنية “تنشد السلام، وقدمت في سبيله التضحيات والتنازلات لحقن الدماء، كما ترغب في تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني، والذي يحافظ على ثوابته الوطنية ووحدته وأمنه واستقراره، وهو ما أكدت عليه مرجعيات السلام والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216”.

وأضاف “للأسف لم تلتزم المليشيات الانقلابية ومن خلفها إيران بالسلام ومرجعياته في مختلف المحطات، وآخرها اتفاق استوكهولم الذي لم تنفذ بنوده”، موضحاً “بل تمادت في تهديداتها لاستهداف الأبرياء، وحصار محافظة مأرب مستخدمة الصواريخ الإيرانية والمسيّرات، والاعتداء على المدنيين والنازحين بمحافظة مأرب، فضلاً عن الاعتداء على الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية”.

وأعرب الرئيس اليمني عن شعوره بأن “الإدارة الأمريكية الجديدة أكثر خبرة باليمن وشؤونها من خلال إشرافهم على التدوير السلمي للسلطة في اليمن، والتي على ضوئها تمت المبادرة الخليجية بالتعاون مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي”.

وأشار إلى “عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين اليمن وأميركا في ملفات وجوانب شتى، منها مكافحة الارهاب وأمن واستقرار ووحدة اليمن، وحماية الممرات المائية والملاحة الدولية، ومواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة”، وشدد على “مكانة ودعم الولايات المتحدة الأميركية لليمن لتجاوز التحديات، وإنجاح تنفيذ بنود اتفاق الرياض بجوانبه المختلفة كوحدة متكاملة توحد الجهود لمواجهة جماعة الحوثي”.

وكان وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، رحب خلال لقاء في وقت سابق الخميس، مع المبعوث الخاص، بـ”التزام واشنطن بإنهاء الحرب اليمنية”.

وقال بن مبارك، إن “الميليشيات الحوثية قابلت المساعي الأمريكية بإطلاق صواريخ باليستية، أسفرت عن مقتل مدنيين في محافظة مأرب، كما شن الحوثيون هجمات على السعودية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى