بقلم رئيس التحرير

اللصوص الثلاثه والدكتورحقيقه من وحي الخيال

تاليف – عبد العاطى محمد
مااجملك فاألقرأن  يحفظك وعناية الله ُتلازمك انت عنوان الادب والاخلاص فى العمل ..الله رعاك فى صباك وانار لك طريق الهداية فصنعت كما يشاء ..السعادة تملا قلبى وانت ملكى واسمك مشتقٌ من اسمى وكن لعمك وابنته فهما فضل ونعمةIMG_1910
محمد ابن العاشرة مات والدية فى حادث وتربى فى كنف اشقائة الثلاثة محمود وعادل وحمدان وكان يعمل معهم بلقمته حتى تزوج الثلاثة وانجبوا اطفال كان محمد يرعاهم ولم يشعر انه عمهم فمعاملتهم جافة .. ومع ان اصبح عمرة ثلاثون عاما طلب من اشقائه الاستقلال والحصول على ميراثه من والديه لكنهما رفضا وابلغها ان تربيته مقابل ميراثه وبدلا من احتضانه قاموا بطردة من منزل ابيه ويتوجة الى المسجد ويعمل به خادما وينام فى حجرة عبارة عن كتاب لتحفيظ القران الكريم والناموس كان يشوه وجهه ورغم ذلك صبر ..وفى احد الايام عثر على مبلغ كبير بالمسجد نساه احد المصلين فاحتفظ به حتى حضر اليه صاحبه وتسلمه منه بعد ان عطاه مبلغ 500 جنية تمكن بهم من بناء حجرة بمدخل القرية بجوار الترعة وكان الاهالى يعطفون عليه ويقدمون اليه الطعام ورغم ذلك ماز ال مستمر فى العناية بالمسجد
محمد اثناء تواجده بحجرته على الترعة سمع صوت استغاثه فاسرع بالنهوض فشاهد ثلاثة من الشباب ممسكين بفتاه فيقاومهم وينجح فى تخليصها منهم بعد ان اصابوه بجروح شوهت وجهه ورغم الدماء التى غطت ملابسه الا انه توجه بها الى اسرته ببلدة مجاورة واستقبلته اهليتها احسن استقبال ونقلوه للمستشفى وانفقوا عليه حتى علاجه وبخروجة من المستشفى توجة للاقامة بحجرته على الترعة وكان كلما ينظر فى المراة يبكى لتشوة وجهه ولكنه كان يصبر نفسه بما فعله من خير وانقاذ فتاه من الذئاب الثلاثة
ومر عام ومحمد يعمل بالاجرة عند ابناء بلدته بالغيطان ويعود الى حجرته حامدا شاكرا رب العزة وراض بقضاء الله وقدرة وفى احدى الليالى ومع منتصف الليل طرق الباب احد الاشخاص وبفتحة تبين له انه والد الفتاه التى انقذها ويعرض عليه الانتقال معه ليعيش فى منزله الا انه يرفض وقال انه اكتفى بشكرهم له وعلاجه وامام الحاحه يوافق ويترك غرفتة بعد ان يضع عليها قفل صغير ويعيش فى حجرة بحديقة والده الفتاة الحاج سلمان والذى ينعم اليه واثناء تواجده فى غرفته يسمع صوت صراخ داخل المنزل وبتوجهه يشاهد الفتاه التى انقذها هيام تبكى ويعرف منها وفاة والدها وبعد ثلاثة ايام يطلب منها الرحيل بحكم انها وحيدة اسرتها الا انها ترفض ومثلها والدتها وتطلب منه البقاء معها مدى الحياه ويتزوجه الا انه يرفض ويقول لها انا مش قد المقام فتسرع وتقبل يده وتقول له انته قد الدنيا انا من غيرك كنت ضعت ويتزوجها ويعيش معها داخل المنزل الكبير ويحسن عشرتها ونجح فى ادارة املاكها حتى ذادات مرتين وينجب منها طفلا سامه احمد كان وسيما واصر على تحفيظة القران الكريم حتى اتم حفظة وعمرة عشرة اعوام وتم تكريمة بالمدرسة والادارة التعليمية بل المحافظ وكان والديه فى حالة فرحة ويعلقان صورة كبيرة لهما وابنهما مع المحافظ اثناء التكريم فى كل حجرات المنزل وبحصول احمد على الثانوية بمجموع كبير التحق بكلية الطب وتخرج منها وحصل على المركز الاول وتم تعينه معيدا بها واثناء تدريسه لفت انتابهه فتاه حسناء على قدر كبير من الجمال مثله فاقترب منها ويعرف انها بلديات والده ويتوجة اليه ويبلغه برغبته فى خطبه الفتاه وعندما يعرف اسمها بالكامل يبكى والده ويساله احمد انته بتبكى ليه يا حج فقال حاجة غريبة فعلا يا ابنى انا عاوز اشوف البنت دى ويحضرها احمد الى منزل والده وبدخولها يبكى مرة اخرى فتقول له بتبكى ليه يا عمى فيقول لها انتى بنت الاستاذ محمد الى مسافر برة من سنيين فتقول له ايوه حضرتك عارفه فيقول لها ايوة ابوكى يبقى اخويا من الام هو فين فتقول له فى البلد ويتوجة اليه وعندما يطرق الباب يفتح له ويقوم باحتضانه ويروى له حكايته مع اشقائه الذين حرموة من ميراثه وطرده من منزل والده وعندما يعرف محمد ان شقيقه الاكبر محمود مريض يتوجة اليه وبدخوله يبكى متذكرا ايامه الحلوة التى عاشها فى منزل ابيه الذى لم يتغير وبتقابله مع شقيقه قعيد الفراش لوح له بالاقتراب منه والجلوس بجوارة ليقبل يده باكيا ويطلب مسامحته وقال له يا حبيبى مش تزعل منى احنا من يوم ما طردناك وحرمناك من حقك واحنا عايشين فى عذاب وولادنا فشله وحراميه وضيعوا كل حاجة ومعدش حيلتنا الا البيت ده حتى العلاج بجيبة من الصيدلية بالقسط فيحمد محمد ربه ويبكى على حال شقيقه ويعطية مبلغا كبيرا من المال ويسدد كافه ديونة
وفى احد الليالى استيقظ الحاج محمد على حركة غريبة بالمنزل وبتفقد المنزل فوجىء بثلاثة ملثمين  يمسكون به ويضعون السكين على رقبته وباستيقاظ ابنه ووالدته يسرعان بمنع اللصوص اللذين  يقومون بطعن ابنه وزوجته ويهربان ولكن اهالى القرية تجمعوا حول المنزل وامسكوا باللصوص ويقومون بربطهم على اشجار النخيل ويشبعونهم  ضرباًحتى سالت الدماء من اجسادهم ويتم نقل زوجة الحاج محمد وابنه الى المستشفى وتحضر الشرطة وتقبض على المتهمين ويعرف بعدها الحاج محمد ان اللصوص الثلاثة ابناء اشقائه الثلاثه وبشفاء زوجته ونجله يزوجة من ابنه شقيقه من الام ويرفض توسلات اشقائه بالتنازل عن المحضر بعد ان عرف انهم مجرمين وارتكبوا وقائع عديده .وللقصه بقيه في الجزءالثاني تابعونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: