حوادث وقضايا

القصه الكامله لمقتل الاعلاميه شيماء جمال

     القصة الكاملة ترويها هايدى صلاح إحدى أقارب المتهم وابنته تقى حسين، واللتان أكدتا أن: “القاتل أ. ح كلم والدهما وطلب منه يدورله ويستأجر مزرعة هيربي فيها خيول ويدبح فيها للعيد وهكذا”.

واستطردتا قائلتين: “فى صباح يوم الاتنين ٢٠ يونيو، أجرى المستشار أيمن. ح “القاتل” اتصالا بحسين، وقاله عاوزك تقابلني في المزرعه لتشطيب ولإنجاز  بعض المهام”.

وصل حسين إلى المزرعة وبعدها وصل أيمن. ح القاتل وزوجته القتيلة شيماء جمال الإعلامية المعروفة بمذيعة الهيروين.

وقالتا :”بعد ذلك قامت مشادة كلامية وتراشق بالألفاظ النابية فطلب القاتل، عمل شاي فوافق الشاهد الوحيد على الجريمة البشعة، وخرج من الغرفة حتى يتيح لهما المساحة الكافية للنقاش خاصة وأن الموضوع شخصي”.

على الفور،  سمع والدهما أصوات عاليه وتهديدات بأوراق وجرائم فساد، وقالت المذيعه المقتولة” والله هفضحك يا أيمن وهبلغ عنك ويا ويلك مني “، بعدها هما الاتنين فضلو يزعقو باعلي صوت والباب كان مغلق، من شدة الضرب والمشادة بينهم الباب اتوارب لما حد اترزع عليه”.

وبسرعة تدخل الوالد ووقع لأنه شاهد القاتل أيمن .ح وهو بيرفع إيده من الضربة الأولى على دماغها بالسلاح الخاص ونازل بالضربة التانية والتالتة وخنقهما بالاسكارف اللي كانت لابساه.

وأشارت تقى وهايدي:” الوقت ده كان صوت الشاهد بيدوي في المكان ” انت بتعمل ايه، أبعد أبعد، لكن الست خلاص روحها طلعت، راح رافع السلاح اتجاهه وقاله “هقتلك وراها هقتلك وراها أنت كمان، هات تليفوناتك وادخل هنا هات التليفونات”

وأضافت الفتاتان أن المستشار القاتل فضل حبسه في الغرفة 4 ساعات أو 5 ساعات متواصل وبعدها خرجوه واتهدد بقتله وقتل عياله لو اتكلم أو فتح بوقه بحرف،  رجع الشاهد علي بيته وهو منهار عياط وحكالنا كل الأمر من اوله لآخره.

وقالت هايدى:” صباح اليوم التالى اتصل أيمن . ح بالشاهد وقاله تنزلي حالا وخدو في الساحل الشمالي واحتجزو عند مجموعة عرباوية، وأول ما عرف يهرب منهم ويفلت طلع على النيابة وبلغ بالحادث من أول دقيقة لآخر دقيقة”.

وأضافت: “كل هذه الفترة أرسل المستشار القاتل رسائل تهديد لجميع أفراد الأسرة في حالة الإدلاء بأي معلومات حتى تم رفع الحصانة القضائية وفر خارج البلاد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: