الشارع السياسى

القبض علي واحد من اخطر قيادي الاخوان والارهابية تدعو للعنف صراحة وتحرض علي الاغتيالات والدماء

IMG_104615722419969

كتبت/ لمياءالباجوري
الجمعة 29-05-2015
وجهت قوات الأمن ضربة جديدة لتنظيم الإخوان بالقبض على الدكتور محمد وهدان، عضو مكتب الإرشاد والقائم بأعمال مرشد الجماعة، المسئول عن إدارة تحركات التنظيم فى الشارع خلال العامين الماضيين، منذ القبض على الدكتور محمد بديع المرشد العام.ويعد من اخطر قيادي جماعة الاخوان الارهابية وتنسب الية العديد من العمليات الارهابية في الاونة الاخيرة

يذكر أن «وهدان» كان من ضمن القيادات الإخوانية المطلوب القبض عليها، والتى تضم أيضاً: محمود غزلان ومحمود حسين ومحمود عزت وعبدالرحمن البر. وكان يتولى منصب مسئول قسم التربية داخل الإخوان، بجانب عضويته بمكتب الإرشاد، وتم القبض عليه أثناء اعتصام «رابعة»، ثم أفرج عنه بعدها بساعات.

وقال أحمد وهدان، نجل القيادى الإخوانى، فى تصريحات نقلتها صفحات الإخوان، إن قوات الأمن ألقت القبض على والده مساء أمس الأول، أثناء وجوده بأحد شوارع مدينة 6 أكتوبر، وتم اقتياده إلى مكان غير معلوم، فيما قالت مصادر إخوانية، لـ«الوطن»، إن «وهدان» كان هو القائم بأعمال مكتب الإرشاد، وهو من كان يدير الحراك بالشارع خلال العامين الماضيين داخل مصر، وتم تصعيده إلى هذا المنصب بعد القبض على الدكتور محمد بديع. وقال محمد كمال، أحد الكوادر الشبابية بالتنظيم، إن القبض على «وهدان»، سبب حالة ارتباك بين القواعد الإخوانية، فضلاً عن إصابة البعض بالإحباط من الطريقة التى تدير بها القيادات المشهد الحالى، خصوصاً أن النتيجة الوحيدة التى تحققت حتى الآن هى القبض على أعضاء الإخوان وقتلهم فى الشوارع، على حد تعبيره.

وقال عمرو عمارة، المنسق العام لحركة «الإخوان المنشقون»، إن محمد وهدان وآخرين كانت مسئوليتهم تجنيد الشباب، مضيفاً، تم القبض على محمد النجار مسئول تحركات الشباب بعين شمس، الأسبوع الماضى، فيما يعتبر ضربة قاصمة من قبل الأجهزة الأمنية للتنظيم، حيث إن «وهدان والنجار» كانت مسئولياتهما تنحصر فى تجنيد الشباب وتحريضهم ضد الدولة، والأمن يدرك مدى تأثيرهما على الشباب، باعتبارهما مسئولين عن التخطيط والتنظيم، لذلك فالقبض على «وهدان» ضربة قوية للجماعة، لكنها قد تؤدى إلى رد فعل سريع من جانبها. أجهزة المعلومات بوزارة الداخلية تعمل منذ فترة على رصد واستئصال العناصر الإجرامية المهمة، خصوصاً فى ظل وجود وزير داخلية قوى مثل اللواء مجدى عبدالغفار، الذى لديه خبرة طويلة فى مجال جمع المعلومات، والتعامل مع ضباط الشرطة وتفعيل أدائهم، وأعتقد أن جهاز الشرطة يسير على خطى ثابتة للأمام، وأجهزة معلوماته تضع يدها على الطريق الصحيح لمتابعة الجماعات الإرهابية، وأعتقد أنهم قادرون على السيطرة على الصف الأول والثانى والثالث من تلك الجماعات.

من جانبها، واصلت ميليشيات الإخوان نشر موجات العنف والتخريب واستهداف المواطنين، وقالت «كتائب مجهولون ضد الانقلاب»، التابعة للتنظيم، إن عناصرها اغتالوا مواطناً بمحافظة الشرقية يدعى أسامة الغامرى بحجة اعتدائه على مسيرات أنصار «مرسى».

. وتوعدت حركة «إنذار»، الإخوانية، باستهداف أى مواطن يعلن عن تأييده للرئيس عبدالفتاح السيسى، أو يتعاون مع النظام الحالى، استجابة للبيان الذى أصدره 159 عضواً بالتنظيم الدولى للإخوان وأنصاره، ويحرض من خلاله على العنف فى مصر.

وقالت الحركة، فى بيان لها: «بعد نداء الكنانة‬ (فى إشارة إلى بيان الإخوان)، لا حجة لمن يساند السيسى وإن كانت هذه المساندة معنوية، فلينتظروا القصاص». وكان التنظيم أصدر بياناً، أمس الأول، يحرض فيه على العنف فى مصر واستهداف شيخ الأزهر والمفتى ورجال الشرطة والقضاة والإعلاميين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: