حوادث وقضايا

الفيوم // محمد الجوهرى ,,,,, المساء نيوز تلبى دعوة فلاحين الفيوم للتحقيق بالصور الفلاحين يروون اراضيهم بمياة الصرف الصحى

اضطر الفلاحون فى قرية الجواهرجى بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم إلى استخدام مياه الصرف الصحى لرى أراضيهم بعد ضياع عشرات الأفدنه نتيجه نقص المياه، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الفدان الذى نتج عنه عدم استطاعة الفلاحين سداد ثمنها.

157896

محمود صبحى معوض (فلاح) قال إن مياه الري أدت إلى تبوير مساحات كبيرة من الأرض الزراعية، واضطر البعض من المزارعين بالقرية إلى استخدام مياه الصرف الصحى لرى أراضيهم خوفا من تبويرها، رغم تلوثها بالحشرات والأمراض التى تؤثر على صحه الإنسان.

وأشار أمين السيد إلى أن الفلاح ليس له أى حقوق لدى الدولة ولا يشعر بالاهتمام على مدار السنوات السابقة، مضيفا (كنا نأمل خير فى الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يهتم بالمزارع البسيط ولكن ما حدث أنة اهتم بالصناعة وترك الزراعة تبقى على ما هى عليه منذ سنوات طويلة)، وطالب المسؤولين بالري بالنظر إلى مشكله قريتهم التى تقع فى نهاية الترع وتحرم تمام من حصتها فى مياه الري.

يعتمد جميع سكان القريه التى يبلغ تعداد سكانها حوالى 10 آلاف نسمة حيث يتبعها عشرات القرى الأخرى، على الزراعة فى حياتهم اليوميه وينفقون على أنفسهم من دخل الأرض الزراعية.

قال محمد على (إننا نقوم بتصليح الأرض بالمجهود الذاتى من الجبال حيث أننا نقوم بتكسير الصخر حتى نقوم بزراعتها، ونفاجأ بمطالبة الملاك لنا على الفدان الواحد 1200جنيه إيجار شهري)، وتسائل (كيف يمكن للفلاح أن يوفر هذا المبلغ فى ظل الأزمات التى يواجهها من نقص لمياه الأرض واستخدام مياه مجاري ملوثة بها الكثير من الأمراض التى تدمر الإنسان وتقضى على الرقعة الزراعية.

وأضاف نعيم عبد السلام إلى أن الفلاح لا يشعر بأى اهتمام من الدولة رغم دوره الكبير الذى يلعبه على مدار السنوات الماضية فى توفير الزراعات والاعتماد عليها من الداخل حتى لا تتكلف الدوله شئ من الاستيراد.

وقال الحاج عبد السلام أحمد عبد العليم نقيب فلاحين الفيوم ورئيس قطاع الصيد (إن مشاكل الري متعددة فى جميع المحافظات ومشكلتنا الوحيدة فى الفيوم هى وجود أرض صحراء قبل المجري المائي ورفعت من منسوب الحيازات التى يمتلها الفلاح بالإضاف إلى المشروعات الجديدة الواقعة فى الجبال والصحراء التى تستولى على المنسوب وهى ملهاش منسوب نزل حتى الآن، والفلاح محتاج للتعاون مع رجال الأمن للقضاء على ظاهرة نقص مياه الري وحرمان الفلاحين من حصتهم وتبوير أراضيهم). مشيرا إلى أن حصتهم من مياه الري يتم سرقتها من قبل تجار الأراضى الصحراوية المستصلحة والتى تقع على البحر وتقوم بسحب كميات المياه من خلال الماكينات.

وأضاف أن النقابة تقوم بدورها تجاه الفلاح ولكن هذا يحتاج وقوف الشرطة بجانبهم واتخاذ إجراءت صارمة ضد المتعدين على حصة الفلاح البسيط الذى يعانى الأمرين بسبب نقص المياه، وأكد أن النقابه حررت 64 مخالفة على مدار الأسابيع الماضية وطالب بالنظر إلى الفلاحين البسطاء لحل مشاكلهم فى مياه الري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: