الفرق بين التنميه ،التنميه المستدامه
كتب /// اشرف الشرقاوي
الفرق بين التنمية والتنمية المستدامة
هناك بعض المصطلحات التي يرددها بعض الناس وخصوصا المتخصصين في المجال التنموي, وتلك المصطلحات يجهلها البعض ولا يعرف معناها وإلي ماذا ترمي وما الإفادة منها .
ونختار من تلك المصطلحات مصطلح التنمية فهي كلمة أو مصطلح شائع بين الناس ولكن كثيرا منا لا يتعمق في معناة.
وهنا نوضح ما هو مفهوم التنمية:-
ﺒﺭﺯ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﺃﺴﺎﺴﻴﺔ ﻤﻨﺫ ﺍﻟﺤﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﻡ ﺍﻻﻗﺘﺼـﺎﺩ ﺤﻴـﺙ
ﺍﺴﺘﺨﺩﻡ ﻟﻠﺩﻻﻟﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺤﺩﺍﺙ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺫﺭﻴﺔ ﻓـﻲ ﻤﺠﺘﻤـﻊ ﻤﻌـﻴﻥ، ﺒﻬﺩﻑ ﺇﻜﺴﺎﺏ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ ﺒﻤﻌﺩﻝ ﻴﻀـﻤﻥ ﺍﻟﺘﺤﺴـﻥ
ﺍﻟﻤﺘﺯﺍﻴﺩ ﻓﻲ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻜﻝ ﺃﻓﺭﺍﺩﻩ. ﺍﻨﺘﻘﻝ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻙ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺇﻟﻲ ﺤﻘﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺔ ﻤﻨـﺫ
ﺴﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ ﺤﻴﺙ ﻅﻬﺭ ﻜﺤﻘﻝ ﻤﻨﻔﺭﺩ ﻴﻬﺘﻡ ﺒﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺒﻠﺩﺍﻥ ﻏﻴﺭ ﺍﻷﻭﺭﻭﺒﻴﺔ ﺘﺠﺎﻩ
ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻴﺔ. ﻭﺘﻁﻭﺭ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻻﺤﻘﺎ ﻟﻴﺭﺘﺒﻁ ﺒﺎﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻘﻭﻝ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﻴﺔ؛ ﻓﺄﺼﺒﺢ ﻫﻨـﺎﻙ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴـﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﻌﻲ ﻟﺭﻓﻊ ﻤﺴﺘﻭﻱ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻬﺩﻑ ﺇﻟﻲ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻼﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺃﻁﺭﺍﻑ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ. ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﻟﺫﻟﻙ ﺍﺴﺘﺤﺩﺍﺙ ﻤﻔﻬـﻭﻡ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻬﺘﻡ ﺒﺩﻋﻡ ﻗﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﻗﻴﺎﺱ ﻤﺴﺘﻭﻱ ﻤﻌﻴﺸﺘﻪ ﻭﺘﺤﺴﻴﻥ ﺃﻭﻀﺎﻋﻪ ﻓﻲﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.
وتعرف ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺒﺄﻨﻬﺎ ” ﺍﻨﺒﺜﺎﻕ ﻭﻨﻤﻭ ﻜﻝ ﺍﻹﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻁﺎﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﻜﻴﺎﻥ ﻤﻌﻴﻥ، ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺎﻤﻝ ﻭﻤﺘﻭﺍﺯﻥ، ﺴﻭﺍﺀ ﻜﺎﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﻓﺭﺩ ﺃﻭ ﺠﻤﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﻤﺠﺘﻤﻊ”٢ ﻭﺒﺸﻜﻝ ﺃﻭﻀﺢ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺒﺄﻨﻬﺎ ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻜﺎﻓـﺔ ﺍﻟﻤـﻭﺍﺭﺩ ﻭﺍﻹﻤﻜﺎﻨﻴـﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻤﻥ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭﺒﺸﺭﻴﺔ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﺘﺴـﺘﻬﺩﻑ ﺍﻟﺭﻓﺎﻫﻴـﺔ
ﺘﻌﺒﺭ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻋـﻥ ﻤﺭﺤﻠـﺔ ﺘﻐﻴﻴـﺭ ﺃﻭﺇﺼﻼﺡ ﻓﻲ:
- ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ.
- ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ.
- ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ.
- ﺍﻟﺘﺤﻭﻝ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ
- التحضر
ﻭﻟﻜﻲ ﺘﻨﺠﺢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﺘﻡ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺨﻁﺔ ﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺴـﺎﺱ ﺍﻟﺘﻜﺎﻤـﻝ ﺒـﻴﻥ
ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ: - ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ: ﻭﺘﺸﻤﻝ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﺴﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ.
- ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ: ﻓﻲ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ – ﺍﻟﺼﺤﺔ – ﺍﻟﺘﺭﻓﻴﻪ – ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ.
- ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ: ﻭﺘﺸﻤﻝ ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ.
ولكن نقف هنا وننتظر قليلا.
ﺒﺩﺃ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻴﻔﻁﻥ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺃﺨﺫﺕ ﺍﺘﺠﺎﻫـﺎ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺎ ﺒﺤﺘﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺠﻤﺔ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﺒﺎﻟﺒﻴﺌﺔ، ﺤﻴـﺙ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﻌﻠﻤـﺎﺀ ﺃﻥ
ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﺭﻴﻌﺔ ﻴﻌﻘﺒﻬﺎ ﺩﺍﺌﻤﺎ ﺘﺩﻫﻭﺭ ﻭﺍﻥ ﻤﻌﺩﻝ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﺭﻴﻊ ﻴﻌﺠﻝ ﺒﺎﻟﺘـﺩﻫﻭﺭ ﺍﻟﺴـﺭﻴﻊ.
ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﺒﺩﺃ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﻓﻲ ﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﺘﺤﻘﻕ ﺍﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻤﻊ ﻤﻨﻊ ﺘﺩﻫﻭﺭﻫﺎ ﺃﻭ ﻋﻠـﻲ
ﺍﻷﻗﻝ ﺘﺤﺎﻓﻅ ﻋﻠﻲ ﻤﺴﺘﻭﻱ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻡ ﺘﺤﻘﻴﻘﻪ ﺒﺎﻟﻔﻌﻝ.
ومن هنا نشأت فكرة التنمية المستدامة.
فما هي التنمية المستدامة
ﻭﻗﺩ ﻁﺭﺤﺕ ﻓﻜﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺩﺍﻤﺔ ﻷﻭﻝ ﻤﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻓﺔ ﺒﻠﺠﻨﺔ ﺒﺭﻨﺩﺘﻼﻨﺩ ﻋﺎﻡ ٧٨٩١ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺭﻓﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺩﺍﻤﺔ ﺒﺄﻨﻬﺎ: ” ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﻘﻕ ﺍﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺤﺎﻀﺭ ﺒﺩﻭﻥ ﺇﻀﻌﺎﻑ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻷﺠﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻤﺔ ﻋﻠـﻲﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺘﻬﻡ.”
ﻭﻗﺩ تم تعريف ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺩﺍﻤﺔ ﺒﺸﻜﻝ ﺃﺨﺭ ﻫﻭ: ﻫﻲ ﺘﻐﻴﻴﺭ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺇﻴﺠﺎﺒﻲ، ﻻ ﻴﻐﻔـﻝ ﺍﻟـﻨﻅﻡ ﺍﻹﻴﻜﻭﻟﻭﺠﻴـﺔ
ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻭﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻭﻴﺘﻁﻠﺏ ﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﺒﻨﺠﺎﺡ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﻤﺘﻜﺎﻤﻠﺔ ﻭﺃﺴﺎﻟﻴﺏ
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻜﻤﺎ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﺤﻴﻭﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺄﻴﻴﺩ ﺍﻟﻜﺎﻤﻝ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺍﻟـﺫﻴﻥ
ﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻴﻬﻡ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺤﻜﻭﻤﺎﺘﻬﻡ ﻭﺃﻨﺸﻁﺘﻬﻡ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ.”
ﻜﻤﺎ عرفت التنمية المستدامة / بصيانة وتحسين جودة الحياة البشرية من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية ﻭﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ.”
ﻭﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻔﺎﺕ ﻴﺘﻀﺢ ﺍﻷﺘﻲ:
– ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺩﺍﻤﺔ ﺘﻬﺘﻡ ﺒﺎﻻﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺩﺭ ﺍﻫﺘﻤﺎﻤﻬـﺎ ﺒﺎﻻﺤﺘﻴﺎﺠـﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ.
– ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺩﺍﻤﺔ ﺘﺤﻘﻕ:
o ﺍﻷﻤﺎﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﻴﺘﻤﺜﻝ ﻓﻲ ﺇﻨﻌﺎﺵ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺨﻠﻕ ﻓﺭﺹ
ﻋﻤﺎﻟﺔ، ﻭﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻅﺭﺓ ﺒﻌﻴﺩﺓ ﺍﻟﻤﺩﻯ ﻭﻟﻴﺴـﺕ ﻗﺼـﻴﺭﺓ ﺍﻟﻤـﺩﻯ
ﻟﻠﻤﻜﺎﺴﺏ، ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺫﻟﻙ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻌﺩﺓ ﺃﺠﻴﺎﻝ ﻤﺘﺘﺎﺒﻌﺔ. o ﺍﻟﺘﻭﺍﻓﻕ ﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ، ﻭﻴﺘﻤﺜﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﻨﻁﺎﻕ ﺍﻟﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ
ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻲ، ﻭﺍﻻﺴﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻤﺴﺌﻭﻝ ﻟﻠﻤﻭﺍﺭﺩ، ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺩﻭﻴﺭ ﻭﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ.
o ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺘﻌﻨﻲ ﺤﻕ ﺠﻤﻴﻊ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺒﻤﺴﺘﻭﻱ ﻤﻨﺎﺴﺏ
ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻓﻕ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺒﺸﻜﻝ ﻋﺎﻡ.
ﻭﻗﺩ ﺍﺴﺘﺨﻠﺹ ﺘﻘﺭﻴﺭ الأمم المتحدة ﺃﺭﺒﻌﺔ ﻤﺒﺎﺩﺉ ﺃﺴﺎﺴﻴﺔ ﻜﻤﺩﺨﻝ ﻟﻼﺴﺘﺩﺍﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴـﺔ ﻭﻫـﺫﻩ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻫﻲ:
١- ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻘﺭ ﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﺃﻤﺭ ﻀﺭﻭﺭﻱ ﻟﻴﺱ ﻓﻘﻁ ﻤـﻥ ﺤﻴـﺙ
ﺍﻟﻨﻭﺍﺤﻲ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﻭﺇﻨﻤﺎ ﺃﻴﻀﺎ ﻜﻘﻀﻴﺔ ﺒﻴﺌﻴﺔ.
٢- ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﺘﺨﻔﻴﺽ ﺍﺴﺘﻬﻼﻜﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﻭﺇﻨﺘﺎﺠﻪ ﻟﻠﻨﻔﺎﻴﺎﺕ.
3- لم ﻴﻌﺩ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺎ.
4- ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﻨﺤﻭ ﺍﻻﺴﺘﺩﺍﻤﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺤﺩﺙ ﻓﻘﻁ ﻤﻥ خلال المداخل المبنية علي
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺄﺨﺫ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺒﺎﺤﺘﺭﺍﻡ ﻭﺠﺩﻴﺔ.
وللحديث بقية عن أوجه التنمية وأهدافها والاسستفادة منها في المقال القادم
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.