لحظات قليله من الانتظار الهادىء فى منزل المرشحه الاولى لمنصب العمده بمحافظة الشرقيه وتحديداً قرية حانوت ، مركز كفر صقر وتأتى السيده ناهد عبد الحميد مصطفى لاشين ، متزوجه ولديها ثلاث ابناء فى مراحل تعليميه مختلفه زوجها ابن عمها، صغيرة السن ( 36 عاما ) كبيرة العقل والفكر ، صاحبة الطموح والنضوج والرغبه فى إعلاء كلمة المرأه من خلال الموقع السيادى او المنصب القيادى بالدوله وان المرأه لها كافة الحريات والصلاحيات للقيام بدور رائع بمصر كما تقلدت منصب سفيره ومستشاره ووزيره ونائبة رئيس محكمه وضابط شرطه لإعلاء دورها الذى اسماه الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد ثورات مصر المتعاقبه فدور الرجل موجود ويحترم والمرأه ايضاً لايتعارض دورها مع الرجل بل يكمل احداهما الاخر ولا اهانه للرجل فى ذلك فالرجل والمرأه وجهان لعملة واحده….. هكذا كانت الفكره من الترشح للعموديه على حد قولها فى حديثها الخاص لوفد ” شبكة المساء نيوز الاخباريه” الذى استمر حتى الساعتان تقريباً فى حوار صريح من القلب *وتقول ” لاشين” المرأه تحتاج لموقف قوى لإظهار دورها من خلال تقلد المناصب ، نريد تغيير مسمى وشكل العمده التقليدى الذى اعتدنا عليه ، سوف تنتشر الفكره وتصبح شيئأ عادياً بعد نجاحها ان شاء الله……..
*العمده لابد من ان تتمتع بصفات خاصه منها الاحتكاك بالاخرين ، الشعبيه الجماهيريه وان تكون عائلتها ذات حجم كبير عدداً والقدره الماديه وكذلك العلاقات بكافة عائلات القريه من اجل اداء دورها بنجاح *ويتحدد هنا دور العمده الاساسى فى فض المنازعات بين العائلات ومحاولة السيطره على الامور دون اللجوء للشرطه على قدر الامكان ، وان لم يكن فلا مفر من الاستعابه بالشرطه ويكون دور العمده فى تلك الحاله قد انتهى تماماً *وتتابع ” العمده ” قائله هناك من الامور ما تقتضى تحرك العمده فى منتصف الليل ولا حرج فى ذلك ولا تأثير لذلك على حياتى الزوجيه فزوجى هو الذى يشجعنى على ذلك * اعددت بعض الندوات والمؤتمرات أيام الإستفتاء لدعم السيسى وحصلت على شهادة تقديرمن المجلس القروى بحانوت *لم أتأخر فى الإقدام على ممارسة العمل العام لان العمر الإفتراضى للرجل او المرأه يبدأ بعد سن الثلاثين ، وحق المرأه فى تقلد اى منصب هو حق مكتسب لها وادعو المرأه المشاركه فى كافة المجالات فى اطار الشرف والدين….
*هناك العديد من المؤيدين وكذلك المعارضين لفكرة العموديه النسائيه وهذا امر طبيعى لان الفكره ما زالت جديده فأنا المرشحه الاولى على مستوى محافظات مصر بالكامل ، وسيدة الصعيد لقبت” بالكبيره ” لصلابتها وقوتها ورأيها الصائب ونفاذ كلامها وليست عمده *اتفائل لمصر بالخير ولكن ليس فى هذا الوقت ، لان مصر عانت كثيراً من انفلات امنى وثقافى واخلاقى عقب ثوراتها المتعاقبه ، الامل موجود والخير قادم بأذن الله ، لكن لابد من التعاون والعمل بروح الفرد الواحد *من برنامجى لقرية حانوت التى تخدم اكثر من 27 الف نسمه تقريباً ويتبعها 14عزبة وبها 9 الاف صوتاً انتخابياً تقريباً تشكيل مجلس إداره بالقريه وعمل اجتماعات دوريه لدراسة المشكلات من خلال كبار العائلات بها ،وهناك برامج اخرى للمرأه وخاصه المعاقه( اتبنى حالات العاقه بالقريه ) ،برنامج للشباب وعمل حملات لنظافة وتشجير القريه ، برنامج متكامل للكوارث والحوادث ، استكمال ما ينقص القريه من اعمال الصرف الصحى وتفعيل دور الوحده المحليه ، برامج انشطه شبابيه مختلفه…. * فى حالة عدم نجاحى بالعموديه سأشارك العمده فى العمل الخدمى لانى ابحث عن العموديه كوسيله لمساعدة اهالى القريه وليست غايه
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.